الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » صحتك »  

الصحة : تطعيم 443 ألف طفل ضد شلل الأطفال وسط انتظار الموافقة الإسرائيلية للوصول إلى مناطق جديدة
12 أيلول 2024

 

غزة-نساء FM- أكدت وزارة الصحة في غزة أن 443 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد شلل الأطفال، بينما تنتظر منذ 4 أيام الموافقة الإسرائيلية على طلب التنسيق للوصول إلى 7 مناطق أخرى في مدينتي خان يونس ورفح، جنوب القطاع.

وقال مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، موسى عابد في تصريحات صحفية : "443 ألف طفلٍ تلقوا الجرعة الأولى ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، ما يشكل 69% من إجمالي عدد الأطفال دون سن 10 أعوام."

من جهته، قال  مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الفلسطينية عفيف العطاونة، أنهم انتهوا من الجولة الثانية لتطعيم الأطفال في المنطقة الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، وأن الجولة في شمال القطاع بدأت منذ يوم الاثنين. وأشار إلى أن الهدف هو تطعيم أكثر من 90% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

وتابع العطاونة أن هناك حاجة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التطعيم لهذه الفئة العمرية، ووضع حدود وقيود على انتشار فيروس شلل الأطفال. وأكد أن الطواقم الطبية تبذل قصارى جهدها وهي منتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي انتهت فيها حملات التطعيم في الوسط والجنوب. كما أضاف أن بعض الأطباء ما زالوا متواجدين في المراكز المفتوحة، لتمكين من لم يتمكن من الوصول خلال الفترة السابقة من تلقي الجرعات المطلوبة.

وفي 31 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في مؤتمر صحفي بمستشفى ناصر جنوب القطاع، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال للأطفال دون سن 10 سنوات.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 16 أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لمدة 7 أيام لتنفيذ حملة مكافحة شلل الأطفال، والتي تستهدف تطعيم 640 ألف طفل. وقد أيدت وكالة الأونروا الدعوة فور صدورها.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر.

وعلى مدار أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من تفشي الأمراض والأوبئة في القطاع نتيجة نقص الأدوية والتطعيمات، بالإضافة إلى الظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها النازحون.