
رام الله-نساء FM- قالت الناشطة الحقوقية والنسوية سريدا عبد حسين، خلال لقاءها مع إذاعة نساء إف إم: إن بعض المشاهير كانوا يعلمون بما يحدث في قطاع غزة وأنهم كانوا على علم مسبق بأن القطاع يعيش وضعًا مشابهًا للسجن المفتوح، ولكنهم كانوا يتجاهلون ذلك بسبب مخاوفهم من تأثير ذلك على مصالحهم. ولكن بسبب حجم العدوان الإسرائيلي ورؤية الأحداث الصادمة والمجازر في القطاع، لم يتمكنوا من البقاء صامتين.
وأوضحت حسين أن تضامن المشاهير وتغريداتهم تساعد في فضح جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة وتساعد في تشكيل رأي عام دولي ضاغط يساعد في وقف العدوان على قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه يجب التحدث عن قوة الشعوب والاعتماد على الثقة بأنفسنا وبالمقاومة وحقوق الإنسان. وأكدت أن هناك زيادة في عدد المشاهير الداعمين لقضية فلسطين، بما في ذلك الممثل الأميركي جيسون ستاثام، الذي قام برفع علم فلسطين على سيارته ونشر تصريحات داعمة للقضية.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني كان يدرك منذ فترة طويلة أن الاحتلال الإسرائيلي ينشر أكاذيب عبر وسائل الإعلام، وأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كشف حقيقته. ودعت إلى الاستفادة من التأثير الكبير للمشاهير والشخصيات النافذة في الغرب لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية.
وختمت حديثها بالتأكيد على أهمية المشاركة في كشف اكاذيب إسرائيل ونشر جرائمها مشددة على أن الصوت الشعبي له تأثير كبير، مشجعة الناس على الثقة بأنفسهم وقوتهم في تغيير الأمور، وأن هذه هي قوة الشعوب.