الرئيسية » تقارير نسوية » نساء في العالم العربي »  

الأمين العام لمجلس التعاون: المرأة الخليجية اليوم تبني وتبتكر حلولاً تُسهم في تنمية مجتمعاتها من خلال مبادرات ومشاريع وحلول رقمية
05 تشرين الثاني 2025

الدوحة في 04 نوفمبر / بنا / أكد معالي الاستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المرأة الخليجية اليوم ليست فقط حاضرة في ميادين العمل والتعليم، بل أصبحت في قلب مشهد الابتكار الاجتماعي، تبني وتبتكر حلولاً تُسهم في تنمية مجتمعاتها من خلال مبادرات ومشاريع وحلول رقمية تخدم للفئات الأكثر حاجة في المجتمع.

الدوحة-نساء FM- أكد  الاستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المرأة الخليجية اليوم ليست فقط حاضرة في ميادين العمل والتعليم، بل أصبحت في قلب مشهد الابتكار الاجتماعي، تبني وتبتكر حلولاً تُسهم في تنمية مجتمعاتها من خلال مبادرات ومشاريع وحلول رقمية تخدم للفئات الأكثر حاجة في المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية "She Builds..  نساء يبتكرن حلولًا اجتماعية لمستقبل شامل ودامج"، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية، الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة.

 

وقال البديوي:  "إن دول مجلس التعاون شهدت قفزة نوعية في تمكين المرأة، حيث يتزايد حضورها في سوق العمل وبما يزيد الإنتاجية ويُسرّع التنويع الاقتصادي."

 

وذكر البديوي أن مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة سجلتا أعلى المعدلات خليجيًا في المشاركة الاقتصادية للمرأة، مع توسع الحضور في المهن التخصصية والقيادية ودعم سياسات التوازن بين الجنسين وبرامج التمكين في القطاعين العام والخاص.

 

كما ارتفعت مشاركة المرأة في المملكة العربية السعودية في القوى العاملة على نحو ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة، حيث وصلت لما نسبته 35% من القوى العاملة، وتشارك المرأة القطرية بما نسبته 44% من القوى العاملة ما يعكس بيئة عمل شاملة ونشاطًا في القطاعات الخدمية والمعرفية، كما تعمل سلطنة عمان ودولة الكويت بشكل متواصل في تحسين مشاركة المرأة، مدفوع بإصلاحات سوق العمل وبرامج المهارات وريادة الأعمال، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في سلطنة عمان بالقوة العاملة 34.9% في عام 2023، في حين بلغت نسبة مشاركة المرأة في دولة الكويت من قوة العمل القطاع الحكومي ما يقارب 48%.

 

وأشار إلى أن تمكين المرأة ليس مجرد شعارٍ يُرفع، بل هو ركيزةٌ أساسية في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيّما الهدف الخامس منها، والمتعلّق بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وقد أولت دول مجلس  التعاون هذا الهدف اهتمامًا كبيرًا، من خلال إتاحة الفرص المتكافئة للمرأة وتمكينها في مختلف المجالات.