الطالبة سلمى نزال تحصد المرتبة الأولى عالميًا في امتحان الثانوية البريطانية GCE بمادة اللغة العربية

في إنجاز أكاديمي غير مسبوق، حصلت الطالبة سلمى نزال على المرتبة الأولى عالميًا في مادة اللغة العربية ضمن امتحانات الثانوية البريطانية GCE، مؤكدة بذلك تميزها في هذه المادة وقدرتها على تحقيق إنجاز استثنائي يرفع اسمها ومدرستها ووطنها عاليًا.

منذ صغرها، كانت سلمى شغوفة باللغة العربية، حيث أحبّت قراءة الشعر العربي واستمتعت بالكتابة والتعبير الأدبي، مما عزّز لديها مهاراتها اللغوية وأسهم في صقل موهبتها. هذا الشغف دفعها إلى الاستمرار في تطوير قدراتها، حتى تمكنت من الوصول إلى هذه المرتبة المرموقة على مستوى العالم.

وفي حديثها عن هذا النجاح، أكدت سلمى خلال حديثها لنساء اف ام  أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا الدعم الكبير الذي قدمته لها مدرسة “المستقبل”، التي وفّرت لها بيئة تعليمية محفزة، ومعلمين مخلصين ساعدوها على تحقيق هذا التفوق. كما عبّرت عن امتنانها الكبير لعائلتها التي دعمتها طوال مسيرتها الدراسية، مشيرة إلى أن اللغة العربية ليست مجرد مادة دراسية، بل ثقافة وهوية تستحق الاهتمام والإتقان.

من جانبها، عبّرت معلمة اللغة العربية ريما طه عن فخرها الكبير بإنجاز سلمى، مؤكدة أنها كانت دائمًا من الطالبات المتفوقات والمميزات منذ الصغر، حيث كانت تمتلك موهبة لغوية استثنائية وقدرة رائعة على التحليل والتعبير. وأشادت بدورها بالجهد الذي بذلته سلمى في دراستها، مشيرة إلى أن تفوقها لم يكن مفاجئًا، بل كان نتيجة الاجتهاد المستمر والعشق الحقيقي للغة العربية. كما اعتبرت أن حصول سلمى على المرتبة الأولى عالميًا يعكس جودة التعليم في مدرسة المستقبل، ويؤكد أهمية تقديم الدعم والرعاية للطلبة الموهوبين.

وقد حظي هذا الإنجاز بتفاعل واسع على المستويين المحلي والدولي، حيث أشاد العديد من الأكاديميين والمثقفين بهذا التفوق، معتبرين أن سلمى مثال مشرف للطلبة الطموحين الذين يسعون للتميز رغم التحديات. كما تم تكريمها من قبل عدة جهات تعليمية، وسط احتفاء كبير بتفوقها وإصرارها على تحقيق أعلى المستويات العلمية.

بهذا الإنجاز، أصبحت سلمى نزال نموذجًا يُحتذى به للطلبة الذين يسعون إلى التميز في مجالاتهم الأكاديمية، مؤكدة أن الطموح والشغف والاجتهاد هي المفاتيح الحقيقية للوصول إلى القمم