وأكدت د. حمد على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وخصوصية دورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإجتماعية، وإستمراريته لحين حل قضية اللاجئين بشكل عادل، بناءً على قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت د. حمد بأننا في الإطار الحكومي والسياسي والوطني الفلسطيني، نقدر الجهود التي تبذلها الأونروا لكافة اللاجئين الفلسطينيين، سواء كانوا في مخيمات اللجوء في فلسطين، أو في دول الشتات، وبشكل خاص في لبنان وسوريا والأردن، مع الإشارة إلى عملية اللجوء المزدوج التي تعرضوا لها، من سوريا إلى دول أخرى.
وشدّدت د. حمد على أهمية التعاون والتكامل في الأدوار لخدمة النساء في المخيمات، ووضع آليات لتضمين وضع المرأة اللاجئة في التقارير الوطنية المتعلقة بالقرار 1325، وسيداو، لدولة فلسطين.
ثم قدمت حمد لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على صعيد السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، ومناهضة العنف ضد المرأة، وزيادة مشاركتها في سوق العمل، وفي مواقع صنع القرار، وتفعيل دور وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، والأجهزة الأمنية والمؤسسات.
وتحدثت حمد عن أبرز المحاور التي تعمل عليها الوزارة حالياً بالتعاون مع الشركاء ومنها المرصد الوطني للعنف لتقديم رقم وطني شمولي، ومسح العنف، واللجنة الإستشارية للوزارة.