
رام الله-نساء FM- أدانت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ديين كيتا، المذبحة المروّعة التي شهدها مستشفى الفاشر للولادة في شمال دارفور، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 460 شخصاً من المرضى وعائلاتهم، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.
وأكدت كيتا أن استهداف النساء أثناء الولادة والعاملين الصحيين يُعدّ جريمة وحشية وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العنف ومحاسبة المسؤولين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين.
وجاء نص البيان :
أدين الهجوم المروع الذي شُنّ على مستشفى الفاشر للولادة في شمال دارفور، حيث قُتل ما لا يقل عن 460 مريضًا وعائلاتهم، حسبما ورد، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة. إن قتل النساء وهنّ يستعدن لولادة حياة جديدة هو عمل وحشي لا يُوصف.
يجب على العالم ألا يقف صامتًا. لقد تحولت المستشفيات، التي كان من المفترض أن تكون ملاذًا للشفاء والأمل، إلى مسارح للقتل الجماعي واليأس. وقد تعرض هذا المرفق، وهو آخر مستشفى يعمل جزئيًا في العاصمة وشريان حياة أساسي للنساء، لهجمات متكررة، واختُطف العاملون الصحيون فيه في الأسابيع الأخيرة.
القانون الإنساني الدولي واضح: يجب حماية المرضى والعاملين الصحيين والمرافق الطبية.
يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان أصحاب النفوذ إلى وقف العنف ومحاسبة الجناة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والتجاوزات الصارخة. وندعو كذلك إلى حماية جميع المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والصحي، وإلى إتاحة الوصول الإنساني السريع ودون عوائق حتى يمكن توصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها
عن صندوق الأمم المتحدة للسكان
صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، ويعمل من أجل إعمال حقوق وخيارات النساء والفتيات والشباب في أكثر من 150 بلداً وإقليماً. يصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى ملايين النساء والفتيات والشباب بالخدمات الصحية الأساسية، والحماية من العنف، والمعلومات الحيوية حول أجسادهن وحقوقهن. كما يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان الحكومات على التخطيط لتلبية الاحتياجات السكانية المتغيرة، لضمان ازدهار الناس اليوم وفي المستقبل، بغض النظر عن اتجاهات الخصوبة.
 
 
					
 
										 
										 
						


