رام الله-نساء FM- تواصل المعلمات الفلسطينيات كتابة قصص النجاح والإلهام في الميدان التربوي، وهنّ يحملن على عاتقهنّ رسالة التعليم والبناء في وجه كل التحديات. فالمعلمة الفلسطينية لم تكن يومًا مجرّد ناقلة للمعرفة، بل كانت ولا تزال قائدة في صناعة التغيير، ومصدر قوة للأجيال الصاعدة، بما تقدّمه من عطاءٍ يوميّ، وصبرٍ وإصرارٍ على غرس القيم والعلم والأمل في نفوس طلابها.

 

وفي هذا الإطار، وفي يوم المعلم الفلسطيني تحديدًا، تم تكريم المعلمة ديانا شهوان ضمن مجموعة من المعلمات المتميزات تقديرًا لعطائهنّ ودورهنّ في بناء جيلٍ واعٍ ومتعلم.

هذا التكريم جاء ليؤكد مكانة المعلمة الفلسطينية التي تواصل العطاء رغم التحديات، وتثبت أن الإخلاص في العمل والشغف بالمهنة هما الطريق نحو التميز الحقيقي.

 

وخلال استضافتها ضمن برنامج "صباح نساء"، تحدّثت المعلمة ديانا عن تجربتها ومسيرتها في التعليم، مشيرة إلى أن طريق التميز لا يخلو من الصعوبات، لكن الإيمان بالرسالة يجعل كل التحديات قابلة للتجاوز.

وقد وجّهت رسالة ملهمة لزملائها المعلمين والمعلمات قالت فيها:

 

“لا تجعلوا الظروف تطفئكم، ولا الروتين يقتل شغفكم وحبكم لهذه المهنة، فكل يوم نتعلم من طلابنا ونسير بخطى ثابتة نحو الأفضل.”

 

كلمات المعلمة ديانا جاءت معبّرة عن روح المعلمة الفلسطينية التي تصنع الفرق كل يوم داخل الصف، وتؤمن أن التعليم ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة حياة ومسؤولية تجاه الأجيال القادمة.

 

ويؤكد تكريمها أن التميز في التعليم لا يُقاس فقط بالإنجازات، بل بالإصرار على الاستمرار، وبالقدرة على الإلهام والتأثير في نفوس الطلبة، لتبقى المعلمة الفلسطينية رمزًا للعطاء والقدوة والأمل.