رام الله - نساء FM-قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين، إن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مهمة وعملية لحماية حل الدولتين القائم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر على شعبنا من حرب إبادة وتهجير في قطاع غزة، واستمرار جرائم الاحتلال وانتهاكاته في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.
وأضافت شاهين في كلمة ألقتها عبر الاتصال المرئي، لمناسبة الذكرى العاشرة لاعتراف مملكة السويد بدولة فلسطين، خلال سيمنار في مقر البرلمان السويدي، بالتعاون بين سفارة فلسطين والحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن الاعتراف بدولة فلسطين يدعم المسار القانوني والحقوقي والقضائي، مع الضغط على دولة الاحتلال ومساءلتها عن الانتهاكات التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويُفعّل قضاء الدول.
وأشادت شاهين بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، مثمنة اعتراف السويد وإسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا بدولة فلسطين، مطالبة باقي الدول الأوروبية بالمضي قدما نحو الاعتراف بدولة فلسطين، باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
وشارك في الجلسة، سفيرة دولة فلسطين لدى السويد رولا المحيسن، ورئيسة الحزب الاشتراكي رئيسة الوزراء السابقة ماجدالينا أندرشون، ووزير العدل السابق، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية مورجان يوهانسون، ورئيس كتلة الاشتراكي في البرلمان السويدي رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية-السويدية يوهان بوسر، ووزيرة الخارجية السابقة مارغوت ڤالستروم، ووزيرة الخارجية السابقة آن لينده، وممثل عن مؤسسة دياكونيا السويدية ماغنوس فالن، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي في السويد، وممثلين عن الأحزاب السويدية الصديقة والمنظمات الدولية والمؤسسات الفلسطينية السويدية المتضامنة.
وأكد المتحدثون السويديون أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ودعمه لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره غير القابل للتصرف، والاعتراف يدعم أيضاً مبدأ حل الدولتين، وتطبيق القانون الدولي.
من جانبها، أشادت السفيرة المحيسن بقرار الاعتراف السويدي وبمواقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ودوره في تعريف أوروبا بالقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه رغم الظروف الصعبة فإن دولة فلسطين تواصل جهودها نحو تجسيد الدولة على الأرض وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وتطرقت في كلمتها إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعانيها شعبنا جراء استمرار حرب الإبادة والتهجير.