الرئيسية » تقارير نسوية »  

كتبت أماني الجمل لنساء FM :- نحن الطالبات نحتاج امان الطريق بشارع مدرستنا
11 نيسان 2018

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أماني الجمل لـ نساء FM :- باسم الطالبات التي كنت استمع بحر الطيف بكلامهن والحوار ساكتب بما تمليه الامانه الانسانية علينا كعاملين بالمجال الاجتماعي والنفسي والصحي، وكلها امانة مجتمع امام هذه الفئة من الطالبات, لا يقتصر مفعوم العنف بمجتمعنا على سلوك الضرب المباشر الذي كنا وما زال البعض يعتقد بوجوده فقط واخص بحياة الطالبات وتواصلهن بالمجتمع والشارع وكافة وسائل التواصل الاجتماعي, فنحن اليوم امام هبات متنوعة من العنف الموجه بشارع هؤلاء الطالبات, فقد سمعت من احداهن تطرح سؤال كيف نحمي انفسنا نحن الطالبات من التحرش بنا خلال الشارع وهنا حروف التحرش مفتوحة واسعة؟ منها التحرش اللفظي ومنها التحرش الحركي ومنها التحرش الصوتي لهؤلاء الطالبات سواء ذهابهن طريق المدرسة او الشارع بشكل عام، فأنا أؤكد انها نداءات من من الطالبات تحتم الجواب من هذا المجتمع وهي كيف نحمي انفسنا اما هذا الاعتداء؟ وما هي وسائل الحماية الذاتية التي يجب علينا كعاملين بهذا المجال بتقديمها لهذه الفئة من الطالبات؟ والاهم من هذا كله الطريقة والاداة الآمنة بالتواصل مع هذه الفئة من الطالبات وهي طريقة الحوار الدافئ الصادق الصريح وعلينا كعاملين بهذا المجال الاجتماعي الاحتواء المهني التربوي قدر استطاعتنا لما لهذه  المواضيع من حساسية وخصوصية بنفسية الطالبات فهنا الاحتواء التربوي يساعدنا ببناء جسر من التواصل والمحبة وبناء الثقة ليتمكن هؤلاء الفئة من الطلاب والطالبات من التعبير عن المواقف التي يتعرضون لها واذا نجحنا كعاملين بالحقل الاجتماعي احتواء هذه الاعتداءات بكافة اشكالها وانواعها على الطلبة نستطيع بكل تاكيد مساعدتهم بالحماية الذاتية وتعزيز الثقة بالنفس وعدم لومهم مما يضعنا الطريق الصحيح بالتواصل التربوي الذي يقودنا الى حمايتهم ومساعدتهم .

هي نداءات من افواه الطالبات ساعدونا من اجل مساعدة انفسنا وهذا المجتمع الذي نحياه.

وإليك أيها المجتمع لنساعد طالباتنا وطلابنا ونوفر لهم الآمان على الطريق ونزودهم بوسائل الحماية النفسية والمكانية التي تساعدعم التعامل مع هذه الفئة من الناس الذين يعتدون عليهم بكافة اشكال العنف وانواعه.

جميل لنا كما نقرأ ما يقوله الطلاب وما نسمعه ايضا ان نمد لهم يد التعاون والتفهم والاحتواء التربوي والمجتمعي ونساعدهم ....