الرئيسية » تقارير نسوية » نساء في العالم العربي »  

أقدم الأسيرات الفلسطينيات خارج القضبان بعد 15 عاماً
16 نيسان 2017

الداخل المحتل -نساء:

أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الاحد، عن الاسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات الفلسطينيات من سجن هشارون،  بعد قضائها 15 عاماً متواصلاً في سجون الاحتلال، لتسجل أطول فترة حكم لأسيرة فلسيطينية منذ تاريخ السجون الصهيونية.

والجربوني (43 عاماً)، كانت قد اعتقلت في العام 2002 بتهمة مشاركتها في خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، حكمت على أثرها بالسجن لـ17 عاماً ، لكن هذا الجكم استأنف ليبقى  حكمها 15 عاماً.

لحظة الإفراج عن الأسيرة لينا الجربوني 

 

وقالت لينا الجربوني في مقابلة مع إذاعة نساء "إن شعور الإفراج شعور لا يوصف، وسنوات الاعتقال كانت صعبة ومريرة جداً، لكن رؤية الأهل والأحباء كانت كفيلة بأن تنسيني آلام الاعتقال" 

وأكدت لينا على أن هنالك غصة كبيرة في القلب لوجود 57 أسيرة حتى الآن في سجون الاحتلال، متأملة بالإفراج عنهم قريباً. 

 

 

وأكد شقيق الأسيرة المحررة، صابر الجربوني على أن بلدة البطوف تستعد الآن لحفل استقبال عميدة الأسرى،وأشار إلى أنه من المقرر أن يقام مهرجان في 21-4 من الشهر الجاري لتكريم الأسيرة المحررة.

 

 

من جانب آخر أفاد مسؤول الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه على أن هنالك 57 أسيرة معتقلة، من بينهن 13 أسيرة قاصرة لا تزيد أعمارهن عن 18 عاماً، وأصاف عبد ربه أن أقدم الأسيرات هي لينا الجربوني التي تنتهي محكوميتها هذا اليوم، وسيقام لها عدة احتفالات ومهرجانات تليق بصبرها وصمودها، و في مساندة الأسيرات خلال 15 عاماً.

 

 

ومع حلول يوم الأسير الفلسطيني يوم غد الإثنين، أكد عبد ربه على وجود 6500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، موزعين على 20 سجن ومركز تحقيق، ومن بينهم 500 أسير محكوم بالمؤيد.

وهناك 44 أسيراً أمضوا أكثر من عشرين سنة في السجون، 29 منهم معتقلين قبل اتفاقية أوسلو.

هذا ويوجد 300 طفل قاصر داخل قضبان السجون، وهنالك 500 معتقل  إداري دون وجود لوائح اتهام بحقهم.