أفرج الأمن الوقائي، أول أمس، عن الصحفية مجدولين حسونة بدون كفالة، وتم تأجيل تحويل ملفها للمحكمة للنظر في صحة التهم الموجهة إليها من قبل جهاز الأمن الوقائي، وهي إطالة اللسان وذم وسب الرئيس محمود عباس والتطاول على مقامات عليا والتحريض. وقالت حسونة في حديث لنساء اف ام إنها تفاجأت بالتهم الموجهة إليها من قبل جهاز الأمن الوقائي، مضيفةً "أحضروا لي مقالات ومنشورات على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بعض المقالات كانت مفبركة، ولم تستطع النيابة العامة اثبات التهم علي، وتم اخلاء سبيلي دون كفالة". وأشارت حسونة لنسرين عوًاد ضمن برنامج "قهوة مزبوط" إلى أن الملف لم يوجه للمحكمة لغاية اللحظة، والقضية لازالت قائمة ومن المحتمل توقيفها بأي لحظة. مشددة على أنها ستستمر في البحث عن الحقيقة وكشفها ولن تردعها مثل هذه الممارسات بحق الصحفيين. وطالبت المؤسسات الرسمية بالتحرك للدفاع عن حقوق الصحفيين قائلة إنه " يجب أن لا يكون هناك انتقائية في الدفاع عن حقوقهم." ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست التهمة الأولى التي توجه إلى مجدولين حسونة على خلفية التعبير عن الرأي.
تحويل ملف الصحفية حسونة إلى المحكمة.
ما التهم الموجهة للصحفية مجدولين حسونة؟
24 كانون الأول 2014