وزيرة شؤون المرأة تشارك في المؤتمر الختامي لمشروع "مسارنا" وتؤكد: الاستثمار في وعي الشباب هو استثمار في مستقبل فلسطين

03 تشرين الثاني 2025
رام الله – نساء FM- شاركت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الختامي لمشروع "مسارنا"، الذي نظمته مؤسسة أوكسفام بالشراكة مع عدد من المؤسسات النسوية والشبابية، وبدعم من الممثلية الهولندية. وتضمنت الجلسة الافتتاحية ثلاث كلمات هي كلمة أياد الأعرج نائب المدير العام لمؤسسة أوكسفام في فلسطين، وكلمة ممثل الممثلية الهولندية في رام الله السيدة Sirem Bouwmeijster، إضافة إلى كلمة وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي.
أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أن مشروع "مسارنا" مثل نموذجا مميزا للعمل التشاركي بين المؤسسات الرسمية والأهلية، المحلية والدولية، مشيرة إلى أنه شكل مساحة آمنة للشباب والشابات لتعزيز معرفتهم بحقوقهم الجنسية والإنجابية، وتمكينهم من ممارستها بوعي ومسؤولية، وبما ينسجم مع منظومة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. وأوضحت أن المشروع أسهم في تعزيز وعي الشباب الفلسطيني بأهمية الصحة الإنجابية كحق إنساني أساسي، وكمكون جوهري من مكونات العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وتوقفت الخليلي عند التحديات التي تواجه النساء والفتيات في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاعتداءات المتكررة أدت إلى تدمير المراكز الصحية وإعاقة وصول النساء والفتيات إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وخصوصاً خدمات الأمومة والولادة وتنظيم الأسرة والدعم النفسي والاجتماعي. وأضافت أن تلك الظروف القاسية فاقمت معدلات العنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدة التزام الوزارة بمواصلة العمل مع الشركاء "لتعزيز برامج الحماية والتمكين وتطوير السياسات التي تضمن دمج قضايا الصحة الإنجابية وحقوق الشباب ضمن الأجندة الوطنية.
وشددت الوزيرة على أن "الاستثمار في وعي الشباب والشابات وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم وحقوقهم هو استثمار في مستقبل فلسطين وفي بناء مجتمع أكثر قدرة على الصمود والتعافي والنهوض من جديد". وختمت بالتأكيد أن تمكين الشباب الفلسطيني، رجالاً ونساءً، ليس فقط ضرورة تنموية واجتماعية، بل هو فعل وطني بامتياز، معربة عن تقديرها لجميع الشركاء الذين ساهموا في نجاح مشروع "مسارنا"، بوصفه تجربة مميزة في تعزيز الحوار المجتمعي القائم على المعرفة والحقوق والمساواة.
