
أنقرة-نساء FM- أصدرت منصة النساء في انقرة بيانا امام مبنى وزارة العدل، يوم أمس الاثنين، لتوضيح السبب المجهول حول مقتل روجين كاباييش الطالبة في جامعة (Yuzuncu Yilê) في مدينة وان. وردد الحضور خلالها شعارات "لا لعدالة الرجل. نعم للعدالة الحقيقية" و " على هيئة الطب الشرعي إيضاح نتائج (DNA)" و "ارتكاب الجنايات على النساء تعتبر سياسات" "لا تحمي ولا تخفي الفاعلين. أظهروا الحقائق" ورفعت لافتة تحمل شعار "لا تحمي ولا تخفي الفاعلين. أظهروا الحقائق"
وقرأت ياغمور آلاز كولفرن البيان باسم المنصة والذي جاء فيه:" في التقرير الأول لهيئة الطب الشرعي أعلن عن معلومات قليلة، وبقيت التساؤلات حول سبب الوفاة بدون رد. وأثبت في التقرير المرفق معه القليل من المعلومات حول بقائها تحت الماء فقط، ولم يتم معرفة أصحاب DNA بعد. فقرار اغلاق الملف في ظروف تتوفر فيه كل هذه الدلائل يدل على انهم لا يريدون اظهار الاحداث. بالرغم من زيارة نقيب المحامين في مدينة وان وتكليفه بالقضية الا انه لم يتم تطبيق العدالة".
وتابع ياغمور آلاز كولفرن وذكر ان إدارة الجامعة والأمن حاولا وصف الحادثة ب"الانتحار" :"في هذه البلاد يتم قتل 3 نساء كل يوم على الأقل ويتم حماية الفاعلين ومكافأتهم. تم الغاء معاهدة إسطنبول بين ليلة وضحاها ولم يتم تطبيق القوانين من قبل الحكومة لذا تم اهمالهم أكثر وتعسفوا بحق النساء أكثر. فلا يتم تطبيق القانون رقم 6284.
كما ذكرت ياغمور آلاز كولفرن ان الحكومة وصفت سنة 2025 "كسنة العائلة" حيث تم قتل 290 امرأة خلال الأشهر التسعة الأولى فقط. وقالت ياغمور آلاز كولفرن:" تعهدت حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بحماية عائلتها، ولكنها على ارض الواقع تحمي القاتلين فقط. حيث يتجول قاتلي النساء والأطفال بحرية في الشوارع. ولا يحاكمون قاتلي روجين، كلستان، ربيعة ونازه ولكن يحاكمون العمال الذين يدافعون عن حقهم والطلبة. بماذا تنفع هذه الوزارة التي نقف امامها الآن؟ اين العدالة؟ في هذا البلد حتى النساء اللواتي يتم حماية حقوقهن يقتلن. فليس هناك ما يحمي المرأة والأطفال.
