رام الله-نساء FM-أعلنت جامعة النجاح الوطنية عن حصولها على مركز مرموق في تصنيف "التايمز" للجامعات في مجال العلوم، حيث أُدرِجت ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم في تصنيف 2024. كما حققت جامعة النجاح المرتبة 27 عربيًا، لتكون بذلك الجامعة الفلسطينية الوحيدة التي تظهر في هذا التصنيف المتقدم.
في لقاء عبر اذاعة نساء اف ام"، أكد المتحدث الرسمي باسم جامعة النجاح، رائد الدبعي، أن هذا الإنجاز يمثل تتويجًا للجهود الأكاديمية والإدارية المبذولة في الجامعة على مدى سنوات. وأوضح أن هذا التصنيف يأتي نتيجة لاستثمار الجامعة المستمر في تطوير البحث العلمي وتعزيز جودة التعليم، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية التي تدعم الأنشطة الأكاديمية والبحثية.
وأضاف: "نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يضع جامعة النجاح في مصاف الجامعات العالمية المرموقة. هذا التميز يعكس مستوى التفاعل والتطور الذي تحققه الجامعة في مجالات العلوم والابتكار، ويؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات الفلسطينية في تطوير المعرفة على مستوى الإقليم والعالم."
يستند تصنيف "التايمز" للجامعات إلى عدة معايير رئيسية تشمل:
-جودة التعليم: تقييم سمعة الجامعة من خلال استطلاعات الرأي التي تجريها المجلة الأكاديمية العالمية.
-البحث العلمي: عدد وجودة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة.
-التأثير الدولي: درجة التعاون بين الجامعات على مستوى العالم ومدى تأثيرها في المجتمع الأكاديمي.
-الدخل من الصناعة: مدى الشراكات بين الجامعة وصناعة التكنولوجيا والابتكار.
يُذكر أن جامعة النجاح قد شهدت تطورًا ملحوظًا في مجالات البحث العلمي والتعاون الدولي خلال السنوات الماضية، وهو ما ساهم في تحقيق هذا التصنيف المتقدم.
وتعتبر جامعة النجاح الوطنية من أبرز المؤسسات الأكاديمية في فلسطين، حيث تسهم بشكل فعال في تطوير البحث العلمي والتعليم في مختلف المجالات. كما تلعب الجامعة دورًا رئيسيًا في تعزيز علاقاتها الدولية من خلال برامج التبادل الأكاديمي والشراكات مع مؤسسات تعليمية عالمية.
في ختام حديثه، شدد السيد رائد الدبعي على أن هذا الإنجاز هو بداية لمزيد من الطموحات التي تسعى الجامعة لتحقيقها في المستقبل، حيث تعكف الجامعة على تطوير برامج أكاديمية جديدة وزيادة التبادل العلمي مع الجامعات الدولية.
يُعد تصنيف "التايمز" للجامعات في مجال العلوم شهادة حية على قدرة الجامعات الفلسطينية على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، ويؤكد على أن هناك طاقات وإمكانات كبيرة تسعى لتحقيق النجاح والتميز على مستوى العالم.