باريس-نساء FM- اية عبد الرحمن- نجحت ريما حسن، البالغة من العمر 32 عامًا، في الانتخابات الأوروبية التي جرت يوم الأحد الماضي، لتكون أول فرنسية فلسطينية تدخل البرلمان الأوروبي.

فازت الحسن، ذات الأصول الفلسطينية عن حزب "فرنسا الأبية"، و ركزت  في حملتها الانتخابية على الدفاع عن القضية الفلسطينية.

ولدت حسن في نيسان (أبريل) 1992 في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ووصلت إلى فرنسا مع عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها.

وقالت الناشطة النسوية والكاتبة تمارا حداد خلال حديثها لـ"نساء إف إم" إن ريما حسن تعتبر واحدة من الفلسطينيات اللواتي استطعن الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، والتي سوف تعمل على تغيير نهج الاتحاد الأوروبي وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وإحداث تغييرات إيجابية.

تابعت حداد أن الأهم من ذلك هو أن الصوت الذي خرج هو صوت امرأة، والتي سوف تعمل على تحريك نفوس وأصوات النساء والأطفال والشباب وزيادة نسبة الاحتجاجات الداعمة للقضية الفلسطينية أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضافت أنه يجب أن تحصل على الدعم من الجاليات الفلسطينية بمختلف أماكن تواجدها نظرًا لوجود الحزب اليميني المتطرف في الاتحاد الأوروبي.

و نوهت حداد إلى أنه إذا تم إفراز النتائج في الاتحاد الأوروبي نحو اليمين المتطرف، سوف يكون هناك صعوبة ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي. وإذا فاز اليمين، سوف ينعكس ذلك سلبًا على القضية الفلسطينية، وإذا فاز ترامب في الانتخابات الأمريكية، لن يكون انعكاسه سلبيًا فقط على القضية الفلسطينية، بل على المنطقة برمتها.