رام الله-نساء FM- أعلن المتحف الفلسطيني، أنه سيفتتح تظاهرة فنية من أجل قطاع غزة تضم ثلاثة معارض فنية، تشمل معرض "هذا ليس معرضًا" في قاعة المعارض الرئيسية، وتجمع أعمال ما يزيد عن 100 فنان غزي، ومعرض للفنان تيسير بركات بعنوان "المفقودون"، والذي يقام في الرواق الزجاجي، ومعرض "نساء غزة" الذي يسلط الضوء على قطع تراثية من المنجز الشعبي لمناطق غزة المختلفة.

وقالت دينا الخطيب مسؤولة وحدة الزوار في المتحف الفلسطيني إن المعرض يشكل تظاهرة فلسطينية فنية، ضمن تفاعل الإطار الثقافي مع الحالة الفلسطينية التي يعيشها شعبنا.

وأضافت إن المعرض يشكل تضامنا أكثر من كونه معرض فني، وهو يسعى للتركيز على فنانين من غزة وهم أكثر من 100 فنان، مشيرا الى وجود ما يقارب 280 عملا فنيا لفنانين من القطاع تم جمعها من بيوت الضفة الغربية، حيث سيكون المعرض غير تقليدي ويهدف لرفع صوت غزة في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن الفكرة الأساسية من المعرض هي وجود مجموعتين فنيتين في قطاع غزة دمرها الاحتلال ودمر الصالات الخاصة بهما لذلك قمنا باستضافة أعمالهم الفنية لرفع صوت الفن وأن بإمكانه أن يكون معبرا عن الحالة الفلسطينية التي نعيشها، كما أن مضمون هذه الأعمال يعبر بشكل مباشر عن المعاناة اليومية للفلسطينيين وحصار الاحتلال الإسرائيلي لأهالي القطاع.

ولفتت إلى أن كل فئة بالمجتمع تعبر وتتضامن بطريقتها الخاصة التي تجدها مناسبة ونحن منذ 4 أشهر أغلقنا المتاحف ووجدنا هذه الطريقة مناسبة للتعبير في دعمنا واسنادنا مع أهالي غزة والفنانين الغزيين.

وقالت "إن القطاع الثقافي الفلسطيني بقطاع غزة خسر معظم أركانه، فهناك مواقع أثرية تم مسحها، ومتاحف دمرها الاحتلال مثل متحف رفح والأرشيفات والمكتبات، ولذلك يجب أن نستمر في إعلاء صوتنا، والثقافة لا يمكن محوها بتدمير أركان المباني فالحضارة والفن تاريخ موجود لا يمكن للاحتلال أن يمحيه".