الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية » الرسالة الاخبارية »  

الأطفال الرضع ضحية البرد .. تفاقم الأزمة الإنسانية للنازحين في غزة بسبب الأجواء الباردة
29 كانون الثاني 2024

 

غزة – نساء FM- يعيش النازحون في قطاع غزة ظروفًا صعبة ومعيشية قاسية نتيجة للأجواء الباردة التي تسود المنطقة. يتسبب الطقس البارد في تفاقم الوضع الإنساني، حيث يعاني النازحون من قلة التجهيزات لمواجهة درجات الحرارة المنخفضة، مما يؤثر على ظروف الإيواء والتدفئة.

يتطلب الوضع تقديم دعم فوري لتلبية احتياجات النازحين في مجالات مثل الطعام والشراب، وتوفير الملابس الدافئة، وتحسين ظروف السكن لضمان الحماية من الظروف الجوية القاسية. الدعوة ملحة للتدخل الإنساني والجهود المشتركة لتحسين أوضاع النازحين في هذا السياق الإنساني الحرج، كما تقول الصحفية سيلفيا حسن.

وأفادت حسن لـ "نساء إف إم" بأن مياه الأمطار الغزيرة قد تفاقمت من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء في شمال وجنوب غزة، حيث أغرقت خيامهم وأتلفت مقتنياتهم الشخصية.

وأضافت حسن أن النازحين الذين تركوا منازلهم في وقت سابق يعيشون في خيام ومراكز إيواء، حاملين معهم القليل من الملابس والأغطية، مما يجعلهم عرضة للبرد القارس والجوع والعطش.

ووفقًا للتقديرات، يعيش 85% من مواطني غزة، البالغ عددهم حوالي 1.93 مليون مدني، في حالة نزوح قسري. يتنقل العديد من الأسر بحثًا عن الأمان، حيث سُجل نحو 1.4 مليون نازح داخلي في 155 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء غزة.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تواجه النساء الحوامل تحديات صحية صعبة، مما يتطلب توفير رعاية صحية ونفسية كافية. بعض الأمهات فقدن أطفالهن حديثي الولادة بسبب البرد الشديد ونقص الطعام.