الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية » الرسالة الاخبارية »  

صوت| الناشطة سما عويضة تتحدث "لنساء إف إم" عن منحها جائزة "فرنسية ألمانية"
03 كانون الأول 2023
 

رام الله-نساء FM- مُنحت المدافعة الفلسطينية عن حقوق الإنسان ساما عويضة، جائزة حقوق الإنسان في مدريد على جهودها في العمل بموضوع حقوق الإنسان في فلسطين.

ومنذ عام 2016، تمنح الجائزة سنويا لـ 15 شخصا من جميع أنحاء العالم ممن أظهروا التزاما وشجاعة خاصة في العمل من أجل حقوق الإنسان وسيادة القانون في أوطانهم. وتقود عويضة منذ عقود حملات بهدف ضمان احترام حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني.

وتعتبر ساما عويضة، وهي أم لأربعة أبناء، رائدة في مفهوم "التدقيق الجندري" في فلسطين، وساهمت بشكل كبير جدا في إدخال هذا المفهوم الى المؤسسات الفلسطينية.

وتعتبر عويضة في الوقت الحاضر واحدة من أهم الأصوات في المجتمع الفلسطيني التي تقود حملات تطالب بسن تشريعات قانونية لحماية المرأة ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وقالت عويضة في حديث لنساء إف إم: إن هذا الجائزة تكريم للمرأة الفلسطينية ونضالها الكبير لتحرير المرأة من الاحتلال والعنف، مضيفة ان الجائزة ستمنحني دافع اضافي للمضي قدما في هذا الطريق الصعب لاعلاء صوت النساء وحقوقوهن"

وقال المانحين للجائزة: "إن النضال من أجل حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني تعتريه الكثير من الصعوبات ومن هنا يشرفنا منح الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون للسيدة عويضة والتي شكلت نموذجا للمدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان في فلسطين عبر مسيرتها المهنية الطويلة، مما شجع العديد للحديث والتعبير عن النفس وكذلك النضال من أجل نيل الحقوق."

يذكر أن عويضة من مواليد القدس عام 1959، وتحمل شهادة البكالوريوس من جامعة بيرزيت، وشهادة الماجستير من جامعة ستي اللندنية في إنجلترا، وتشغل منصب المديرة العامة لمركز الدراسات النسوية في فلسطين، ومقره القدس، عضوة مؤسسة للتجمع الوطني الديمقراطي، وكانت عضوة سابقة في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، عملت كمنسقة عامة لمنتدى النساء العربيات (عائشة) في الفترة بين 1994 و2004، كما شاركت في تأسيس اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني عام 1978

 

للمزيد الاستماع الى المقابلة :