الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » مشـــروع نســـاء الشـــام - نشرة اخبارية »  

فيديو| "نساء الشام" .. يناقش تأثيرات جائحة كورونا على النساء في فلسطين والأردن والعراق ولبنان
03 كانون الثاني 2022

 

رام الله-نساء FM- ناقشت الحلقة السابعة من برنامج "نساء الشام"،  تأثيرات جائحة كورونا على النساء في فلسطين والأردن والعراق ولبنان، وذلك ضمن مشروع قريب للوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامي (CFI)، والمموَّل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD). ويبث البرنامج من راديو نساء إف إم في مدينة رام الله وبالتعاون مع  راديو البلد بعمان،  وصوت الشعب في بيروت، وإذاعة دار السلام في بغداد.

زاد وباء كورونا أعباء المرأة العربية وأثقل كاهلها أكثر. إذ ازداد العنف ضدها، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة بين النساء في الشرق الأوسط، حيث كانت المرأة هي الخاسر الأكبر في ظل الجائحة.

وقالت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني د. علا عوض، خلال الحلقة، إن التحديات ازدادت بسبب جائحة كورونا وطالت 41% من الإناث اللواتي يقدمن الرعاية غير مدفوعة الثمن لافراد الأسرة، كما كانت الاعباء الاقتصادية من الامور التي توجب تدخل الحكومة لإسناد النساء اللواتي سرحن من وظائفهن.

من جهتها، قالت  الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، إن تأثيرات الجائحة توجب خططا حكومية وتشريعات وآليات حماية وإجراءات كافية لإسناد النساء ودعمهن في مواجهة تحديات كورونا.

وبدورها، أوضحت الاستشارية اللبنانية وخبيرة الاتصال والاعلام والتنمية، لينا حمدان، أن وجود بعض الجمعيات المتخصصة والمنظمات الاغاثية ساهمت بإسناد النساء في وقت غابت فيه الجهات الرسمية عن هذا الدور. مؤكدة أن المرأة اللاجئة تحملت عبأ اضافيا بسبب ظروفها الصعبة.

واوصت الاستاذة الجامعية في الجامعة المستنصرية في العراق، الدكتورة لبنى الزبيدي، خلال الحلقة، بدراسة كل التأثيرات المجتمعية والنفسية والصحية والاقتصادية التي فرضتها الجائحة على النساء في البلدان العربية وتقديم التوعية اللازمة لهن، والمطالبة بحقوقهن كافة وبالابلاغ عن أشكال العنف المختلفة التي يواجهنها.

تهديدات عديدة واجهتها وما زالت النساء في العراق والأردن ولبنان وفلسطين، وحالهن كبقية البلدان العربية ودول العالم، لكن كان عدم  القدرة على الوصول إلى الخدمات بما في ذلك مؤسسات العدالة والشرطة والخدمات الاجتماعية وتزايد العنف المنزلي وعنف الشريك وكذلك العنف ضد النساء في الحيز العام وعلى الإنترنت، والعنف ضد اللاجئات والمهاجرات والنساء ذوات الإعاقة من الامور التي توجب تكاتفا لحصر مجمل هذه التداعيات ووقفها.

للمزيد  :