الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار محلية »  

صوت| الحركة الفلسطينية الأسيرة تبدأ خطوات تصعيدية نهاية الأسبوع
12 أيلول 2021

 

رام الله-نساء FM-قال نادي الأسير، إن الأسرى ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضاً للإجراءات "العقابية" والتنكيلية المضاعفة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.

وأكد النادي في بيان له، أن الأسرى قد يشرعون نهاية الأسبوع الجاري  بإضراب مفتوح عن الطعام، ينخرطون فيه تدريجيا وعلى دفعات.

وأشار إلى أن استمرار هذه الخطوة مرهون برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها إلغاء العقوبات والتضييقات التي فرضت عليهم، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل المضاعفة بحقّهم.

وكانت إدارة سجون الاحتلال، قد شرعت بحرب مفتوحة بحق الأسرى منذ أن تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وطالت "العقوبات" كافة أشكال وتفاصيل الظروف الحياتية للأسرى.

ومن جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الحركة الأسيرة أجمعت على رفع راية التحدي، ولن تقبل باستمرار الهجمة بحق الأسرى، للهروب من الفشل الأمني الإسرائيلي في سجن "جلبوع"، عقب تمكن 6 أسرى من تحرير أنفسهم.

وأضافت، في بيان لها، أن التصعيد سيبدأ الجمعة بعدم التعامل مع إدارة سجون الاحتلال، والتمرد على قوانينها، ودخول دفعة أولى من قادة الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام، سيتصاعد بشكل يومي.

وأشارت إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال مقلقة، وحجم الاعتداءات على الأسرى كبير ولا يطاق.

وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الاسرى والمحررين حسن عبد ربه في حديث "لنساء إف إم" ضمن برنامج "السابعة"، "منذ عملية نفق الحرية بدأ نقل الاسرى وتفريقهم الى اماكن اخرى تحت ذريعة اجراء التحصينات والتفتيشات وبحثا عن انفاق اخرى كما تعرض الأسرى في النقب وجلبوع وريمون للتنكيل وتم حرمانهم من الكنتين وحرق مجموعة من الاقسام واستهداف العشرات من القيادات ووضعهم في زنازين انفرادية ومنع زيارات المحامين.

واضاف "كل هذا يهدف لكسر عزيمة الاسرى ما ادى بهم للاعلان في حال عدم اعادة الامور الى نصابها للبدأ بإضراب مفتوح عن الطعام نهاية الاسبوع الجاري وستتصاعد دائرة الاضراب لتشمل المئات منهم وسيتم الاعلان عن الامتناع عن شرب المياه ايضا".

واشار الى "ان العالم كله اصبح يدرك ان هناك ما يقارب 5000 اسير داخل سجون الاحتلال وخلف القضبان وهم  احوج ما يكونوا للحرية".