الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار محلية »  

تحذيرات وتخوفات.. ماذا يعني مشروع تسوية القدس ؟
09 أيلول 2021

 

رام الله –نساء FM- حذر الكاتب والصحفي المقدسي راسم عبيدات من خطة تسوية الحقوق العقارية التي اطلقها الاحتلال وتهدف الى انكار العديد من الحقوق الفلسطينية في العقارات و وضع يد الاحتلال عليها ومصادرتها بحجج عدم وجود اثباتات ملكية كافية او اعادة تفعيل قانون حارس املاك الغائبين

وأكد عبيدات أن الاحتلال الاسرائيلي يريد أن يدخل المقدسيين في حالة استنفار دائم وتأهب لخوض المواجهة لمخططاته ومشاريعه حيث يتجند الاحتلال اليوم وبكل اجهزته و وزاراته ومؤسساته للقضاء على الوجود المقدسي وتفريغ القدس من سكاتها وتغيير الواقع الجغرافي والديمغراطي للمدينة وكذلك المشهد التاريخ والديني وفرض الرواية التلمويدة الصهيونية عبر سياسة التطهير العرقي من خلال مشاريعها التهويدية المختلفة .

واشار عبيدات في حديث "لنساء إف إم" ضمن برنامج السابعة، الى أنه منذ احتلال المدينة قبل 53 عاما لم يتم تسجيل الأراضي والعقارات في العديد من أحياء المدينة، ما أعاق عملية التنظيم وبالتالي إمكانية الحصول على تراخيص للبناء للفلسطينيين المقدسيين حيث تسيطر دولة الاحتلال على 87% من أراضي الجزء الشرقي من المدينة ويتم استخدامه لتعزيز الاستيطان وبناء المستوطنات، ما أدى إلى النقص في الأراضي اللازمة للبناء للمقدسيين"

وأوضح عبيدات أن المشروع أعلن عنه منذ عام 2018 من الوزيرة اليمينية المتطرفة ،والتي تنتمي الى حزب ” يمينا” بقيادة بينت رئيس وزراء الإحتلال، و هي نفسها عندما كانت وزيرة ل” العدل” في حكومة نتنياهو السابقة،حيث أعلنت عن قرارها البدء في تسوية وتسجيل الأملاك في مدينة القدس ودائرة تسجيل الأراضي .

وأكد ان الوزيرة قام بإستئجار مكاتب وتوظيف طواقم من الموظفين،وبدأت عملية التسجيل والعمل في العديد من الأحياء المقدسية،منها العديد من الأحواض في بيت حنينا وصورباهر والشيخ جراح والعيساوية والطور.