رام الله-نساء FM-دانا ابريوش – يؤكد خبراء السعادة الزوجية أن العلاقة بين الزوجة وبين أهل الزوج تحتاج إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة حتى ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان. ومن أجل ذلك ينصحون الزوجة بالتماس العذر لأهل الزوج في أي إجراء يقومون به، لأن هذا السلوك يجعلهم في آخر الأمر يوقنون بأنها جزء منهم لا دخيلة عليهم، ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما يجعلها تنفر من التعامل معهم في أسرع وقت. نجاح وفشل قبل زواجها كانت علاقة العائلتين مشحونة بالكثير من المشاكل.

و لن يتمكن أحد من التخلص من المشكلات العائلية أو إيقافها بصورة تامة، لكن باستخدام مهارات الذكاء الاجتماعي، يمكن للزوجات إدارة الخلافات مع أهل الزوج بصورة ناجحة للفوز بعلاقة مستقرة أكثر سلاما وهدوءا، وإليك عشر وسائل للتعامل مع عائلة زوجكِ.

تقول الأخصائية النفسية فاتن أبو زعرور، في حديثها لنساء إف إم" إنه حسب طرق الزواج، إما التقليدية أو الحديثة ( عن حب، علاقة سابقة ) بعدما تتم الإجراءات الرسمية تبدأ العائلات بالسؤال عن طرفي الارتباط، عن الشاب والفتاة، وتاريخ العائلة، وكثير من الاحيان قد لا تتوافق العائلات مع بعضها البعض.

وأشارت أبو زعرور  الى أنه في مجتمعاتنا يوجد تبعات للزواج متعلقة بالعائلة خصوصا إذا كانت ممتدة، وما يحدث من تدخل للعائلة، وهذا جزء من الارتباط، قديما كانت تحدث منافسات ما بين الفتيات المتزوجات في نفس العائلة للشريك، ولكن حاليا لا يوجد مثل حدة الأيام السابقة، وعلاقة الحماة والكنة هي علاقة سيكولوجية تؤثر على كل الناس في العالم، وليس فقط في فلسطين أو في الوطن العربي تؤثر على العلاقة مع عائلة الشريك .

ونصحت أبو زعرور جميع المستمعات والمستمعين بأهمية الحوار والنقاش مع العائلة في حال حدوث خلافات، وأهمية الحوار مع الشريك في مرحلة الارتباط، وهذا شيء طبيعي، مع الوقت تبدأ تتكشف الأمور أكثر فأكثر، وعدم المبالغة في ردود الأفعال،  واحترام العلاقات الأسرية دون السماح لأي أحد بالتدخل المباشر في العلاقة الزوجية، ووضع حدود لكل أفراد العائلة،  لتنعم بعلاقة زوجية وأسرية ناجحة . 

الاستماع الى المقابلة:-