الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » اقتصاد »  

صوت| في اليوم لعالمي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. هناك توجه للشباب الفلسطيني نحو المشاريع الريادية
27 حزيران 2021

 

رام الله –نساء FM- وفقاً لتقديرات البنك الدولي فإن العالم يحتاج إلى 600 مليون وظيفة بحلول عام 2030 لاستيعاب القوى العاملة العالمية المتنامية، مما يجعل لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة أولوية عالية للعديد من الحكومات حول العالم.

وتؤدي المشاريع الصغيرة دوراً مهماً في تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في معظم دول العالم، حيث تشكِّل نسبة كبيرة من المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية وفي مجالات متنوِّعة، وبالتالي فهي تسهم في امتصاص أعداداً كبيرة من الأيدي العاملة والتخفيف من مشكلة البطالة، كما تؤدي دوراً مهما في اكتساب المهارات الفنية والتقنية، وهي كذلك صاحبة الدور الأكبر في تلبية احتياجات السكان من السلع والخدمات.

وبالحديث عن واقع المشاريع الصغيرة في فلسطين، قالت مؤسسة ومديرة شركة رتاج للحلول الإدارية نسرين مصلح، خلال حديثها "لنساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط، إن الكثير من الشباب الفلسطيني لديه توجه بتأسيس مشاريع ريادية على اختلافها حيث أن البيئة في فلسطين مواتية لهذا التوجه لكن يلزم أن هناك سياسات وخطط وطنية وتشريعات تنظم عمل المشاريع وتقدم  تسهيلات أمام الرياديين وكل من يفكر بتأسيس منشأة صغيرة او متوسطة .

وبينت مصلح أن قرابة 80% من الشركات العاملة في فلسطين هي  شركات صغيرة وجزء منها شركات عائلة حيث يعتمد السوق الفلسطيني والاقتصاد الوطني على تلك المشاريع رغم أنها صغيرة .

وأكدت ان القانون الفلسطني يفتقر لوجود تعريف للمشاريع الصغيرة والمتوسطة و وضع معايير محددة مبينة أن هناك صعوبات جمة تواجه اصحاب المشاريع في فلسطين منها معيقات تقنية ومعيقات تتعلق بعدم وجود بنتية تحتية مواتية إلى جانب تعزيز مهارات وبناء قدرات ا لرياديين والريادييات كي يصبحو  اصحاب لمنشأت كبيرة كما هي قصص النجاح لكثير من المشاريع التي بدأت بسيطة وبمبلغ مالي زهيد .

هذا  وبحسب البنك الدولي أيضاً  فإن زيادة الاستثمارات السنوية في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمقدار تريليون دولار ستؤدي إلى أرباح غير متكافئة من حيث التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

و تشكل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الرسمية منها وغير الرسمية أكثر من 90٪ من جميع الشركات في المتوسط، كما أنها توظف 70٪ من إجمالي العمالة وتنتج 50٪ من إجمالي الناتج المحلي. وبذلك، فهي جهات فاعلة رئيسية في تحقيق الانتعاش الأخضر.

وتركز الامم المتحدة في شعارها لعام 2021 على دعم المشاريع بإعتبارها مفتاح الانتعاش الشامل والمستدام .

الاستماع الى المقابلة :