رام الله-نساء FM-دانا ابريوش- مع عودة الحياة التدريجية في الكثير من البلدان، وعودة السفر لا بد من التقييد في بعض الإجراءات لتفادي الاصابة بفيروس كورونا الذي ما زال يهدد حياة المسافرين. 

وقالت خبيرة التنمية البشرية والأخصائية في الصحة العامة والمجتمعية،عايدة زواهرة، في حديث "لنساء إف إم" إلى أنه حسب منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية، الوباء لم ينته بعد، ولكن شدة انتشار الفايروس قلت بكثير، وأصبح هناك انحسار للحالات . 

وأكدت أهمية ارتداء الكمامة والتعقيم المستمر خصوصا في الأماكن المكتظة والمطارات، وعدم الاستهانة بعمل هذه الإجراءات الاحترازية، وغسل اليدين، حيث يتم اعتبار هذه الامكان سريعة الانتشار للفايروس، وكلما كانت الأماكن مغلقة أكثر، كلما كانت سرعة انتشار الفايروس أعلى، وأي شخص يشعر بوجود أعراض للفايروس المعروفة ( صداع، رشح، أوجاع مفاصل، حرارة، إسهال ،إلخ )، عليه بعمل فحص مباشرة، والحجر حتى التأكد من أن النتيجة سلبية، وعدم الاختلاط المباشر والكثيف، وينصح الجميع بأخذ اللقاحات والتطعيمات، خصوصا في ظل الجهود الفلسطينية لتلقي اللقاح. 

وأشارت الزواهرة إلى أهمية تجديد طاقتنا والحفاظ على صحتنا النفسية، حيث كانت 2020 سنة صعبة علينا جميعا، ولا بد من تغيير النفسية والالتزام بالإجراءات التجنب الإصابة أو تكرار الإصابة، وحسب الدراسات الصحية، تعتبر الأموال وأيدي الأبواب من أشهر الطرق لانتقال الفايروسات، وبالتالي التعقيم المستمر طوال فترة السفر وفي الأيام العادية، وبسبب الوعي المتواصل الذي شهدناه في فلسطين، ساعد ذلك كثيرا في انحسار معدلات الإصابة، وهذه أمانة يجب أن نلتزم بها، أي شخص مريض الرجاء عدم الاختلاط وحجر نفسه .

ونصحت الزواهرة باهمية الاهتمام بالصحة النفسية والخوف الإيجابي، بمعنى أن يتخوف الإنسان بأخذ الاحتياطات اللازمة ولكن دون أن يصل الخوف إلى المرحلة المرضية، والاستمتاع بالسفر وتجديد الطاقة بعدما كل ما مررنا به عام 2020 . 

الاستماع الى المقابلة :