وأكد سمارة أن المطلوب لكل إنسان أن يحاول الخروج من هذه الأزمة، وإن لم يكن يوجد إرادة صحيحة، لن يعطي الوقت ما تحتاجه بسهولة، الوقت قد يساعد في التناسي، ولكن حل الأزمة من جوهرها يتطلب إيمانا عاليا، وإن لم يستطع الشخص تخطي مشاكله، سيصبح سجين لأفكاره، وتنعكس التصرفات على النفس والآخرين سلبا، وأكد سمارة على أهمية تعميق الإيمان، وأن لا نقف على الأطلال، وأن نتشبث بالماضي، فالعيش بسوداوية وتشاؤم سيعكس كل السلبيات على حياة الفرد، والعكس صحيح كلما كان الشخص متفائل ومحب للحياة، مهما مرت عليه من ازمات ومنغصات، يعيش في إيجابية.
ونصح سمارة بضرورة الانسحاب بأقل الخسائر، وهذا يعد انتصار إن حدث، وعدم الاستلام للواقع، ومحاولة الإصرار على الحياة، والتفاؤل والحب والإيمان، والتخطيط للمستقبل بإيجابية، مع التوكل على الله.