رام الله-نساء FM-نظّم حراك "لم الشمل حقي"، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية امام مقر هيئة الشؤون المدنية برام الله ، لمطالبتها بالتحرك لإنهاء مشكلتهم عن طريق التنسيق المدني مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد سنوات على معاناتهم من عدم امتلاكهم بطاقات هوية فلسطينية، ما يعني حرمانهم الكثير من الحقوق.
وأوضح الحراك أن آلاف العائلات الفلسطينية في الداخل والخارج تقيم بدون بطاقات "الهوية الفلسطينية" الصادرة عن السلطة، ولا تستطيع امتلاكها إلا بموافقة سلطات الاحتلال ويضم أشخاصا معظمهم فلسطينيون قادمون من الخارج بتصاريح زيارة، إضافة إلى عرب وأجانب، وخاصة عدد من النساء اللاتي تزوجن من فلسطينيين، وقدمن بتصاريح زيارة.
وفي تفاصيل الوقفة الاحتجاجية، قالت الاء مطير، من مؤسسي حراك لم الشمل حقي، في حديث مع "نساء إف إم" ضمن برنامج قهوة مزبوط، "إن هذه الوقفة السادسة من مسلسل الوقفات الاحتجاجية المتواصلة لتحقيق مطلب العائلات بالحصول على هوية فلسطينية واوراق ثبوتية رسمية، حيث أن عشرات الالاف من الفلسطينين محرومين من هذا الحق وما يترتب عليه من معاناة في الحق والتنقل والحركة والتعليم والصحة والعلاج حيث نحرم من جملة من الحقوق بسبب المماطلة بإنهاء هذا الملف" .
واضافت امطير "أن اخر مرة وافقت فيها إسرائيل على قوائم لم الشمل الفلسطينية قبل أكثر من عشرة سنوات حين تمت الموافقة على اعداد محددة ولكنها قامت بتجميد الملف بعد ذلك".
وحول الرد من قبل الجهات المعنية أكدت أنهم تواصلو مع هيئة الشؤون المدينة التي بدورها اكدت أنه لم يطرأ اي جديد في الملف حتى اللحظة، حيث وعدوا بطرح الموضوع على الطاولة في ملف المفاوضات مع الاحتلال .
وفيما يتعلق بالحراك، قالت امطير "إنه وبعد سنوات من بقاء هذه المطالب لآلاف الفلسطينيين حبيسة أدراج الإدارة المدنية للاحتلال، وتقصير المسؤولين في السلطة، انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة حملة "لم الشمل حقي" لتسليط الضوء على معاناة أكثر من 30 ألف فلسطيني لا يستطيعون العيش في وطنهم ومع أهلهم".
وحسب الحملة فإن السلطة لا تملك أية سلطة لإجراء أي تغيير على السجل السكاني، سوى تسجيل المواليد والوفيات واستبدال بطاقات الهوية التالفة.
الاستماع الى المقابلة :