الرئيسية » تقارير نسوية » نساء فلسطينيات » الرسالة الاخبارية »  

صوت| الموسيقية ريما ترزي تحصل على جائزة فلسطين التقديرية عن مجمل الأعمال
24 تشرين الثاني 2020

 

رام الله – نساء FM- منحت وزارة الثقافة الفلسطينية رائدةُ الفن الفلسطيني ريما ناصر ترزي جائزة دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية مع الباحث والأكاديمي نظمي الجعبة وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي  عقدته الوزارة بحضور عضو لجنة الجائزة ديما السمّان، ومدير عام الآداب والنشر عبد السلام عطاري. وتم منح جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال لكل من السيدة ترزي والجعبة .

يُذكر أن السيدة ريما ترزي هي عضو مؤسس ورئيسة مجلس المشرفين لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وعضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت.  وهي أيضا ناشطة إجتماعية وتربوية وثقافية، عملت في العديد من المؤسسات التربوية والنسوية منها جمعية إنعاش الأسرة والاتحاد العام للمرأة وجمعية الشابات المسيحية.

وقالت ريما ترزي، في حديثها "لنساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط، في مسيرتها إن الجائزة بمثابة حصيلة لجهود مستمرة متواصلة منذ ما يقار ب سبعة عقود من معايشتها لمسيرة شعبنا الفلسطيني بدءا بقصائد لحنتها لشعراء مرموقين و انتهاء بأغانٍ كتبت لها النصوص، وألحانا مستلهمة من نضال شعبنا وصموده الأسطوري تحت الإحتلال، أما عن الشعراء الذين لحنت لهم فهم: عمر أبو ريشة، وأبو القاسم الشابي، وإبراهيم طوقان، وفدوى طوقان، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وإبن عمتها الشاعر الشهيد كمال ناصر".

وبينت أن أعمالها الفنية جمعتها في 16 مجلد ويشمل مجمل الاغاني والأناشيد تحت عنوان  "أغاني الحرية والأمل" فهي انعكاس لما يقارب لمسيرتها التي بدأتها منذ أن كان عمرها سبعة سنوات وبداية مسيرتها الفنية في ذلك الوقت من كلية بيزريت والتي أكدت أن لها الفضل في تربيتها الموسيقية .

وأشارت ترزي الى أن اليأس أكبر عدو للشعوب والشباب الفلسطيني وتحدثت عن تحولات الأناشيد الوطنية الفلسطينية مثل التحولات التي عاشتها فلسطين .

هذا و درست الثانوية في كلية بيرزيت وتابعت دراستها الجامعية في كلية بيروت للبنات، وحصلت على الشهادة الجامعية المتوسطة، ثم سافرت إلى فرنسا لتتابع دراسة الموسيقى هناك. التحقت ترزي عام 1952 بالجامعة الأمريكية في بيروت، وحصلت على الشهادة الجامعية في علم النفس واللغة العربية. السيدة ترزي عازفة بيانو ومؤلفة موسيقية وناشطة اجتماعية. عادت بعد إنهاء دراستها إلى كلية بيرزيت للمشاركة في قيادة جوقتها.

وعن أهمية الجائزة ذكر الوزير عاطف أبو سيف" ان هذه الجائزة هي الأرفع والأسمى على مستوى فلسطين، وهي تقدير وعرفان من فلسطين لمثقفيها على دأبهم في مواصلة الإبداع الثقافي، ومن تكريس وجه فلسطين الحضاري والتاريخي الجميل، سواء في الرواية أو القصيدة أو القصة أو اللوحة أو العين التي تفضح وتكشف زيف وممارسات الاحتلال".

الاستماع الى المقابلة :