الرئيسية » تقارير نسوية » اقتصاد »  

صوت| فلسطين الأولى عالميا في بطالة النساء !
12 آب 2020

 

رام الله-نساء FM-احتلت فلسطين المركز الأول عالمياً في معدلات البطالة عند النساء حيث بلغت النسبة 41 % لعام 2019 مقارنة في عام 2000 حيث كانت النسبة طبيعية ووصلت الى 8% وفي فترة الانتفاضة ارتفعت ما بين 15-20% بسبب الاغلاقات المستمرة والحصار المفروض من قبل الاحتلال  وبعد الانتفاضة انخفضت النسبة الى 13% وذلك حسب بيانات البنك الدولي .

و احتلت غزة النسبة الأكبر في معدلات البطالة عند الإناث حيث بلغت النسبة 44% وكانت توزيع النسب في محافظات قطاع غزة.

وارجعت مسؤولة وحدة النوع الاجتماعي في الاتحاد العام لعمال فلسطين عائشة حموضة خلال حديثها "لنساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط ، "أسباب ارتفاع  البطالة الى عدم الالتزام بقانون العمل الفلسطيني، حيث  لم يتم الاتفاق والالتزام به وخاصة فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، موضحة اننا فشلنا في تطبيق بنود قانون العمل المتعلقة بحماية حقوق النساء في سوق العمل" .

وأضافت "لا يوجد لدينا انصاف بالأجور للمرأة، ولا تؤخذ مسؤولياتها الإنجابية و والاجتماعية، وهناك انعدام للمساواة والعدالة في سوق العمل الفلسطيني وتمييز في الأجور على أساس الجنس".

وتابعت، "هناك تردي  في سوق العمل تحديداً في القطاع الخاص، حيث أن النساء تعمل في قطاعات غير منظمة، ويتم  استغلالهن من قبل ارباب القطاع الخاص" .

وبينت حموضة "أن كورونا فاقمت البطالة بين النساء، مشيرة الى أن الأوضاع ستزداد سوءاً خلال السنوات المقبلة، حيث لا  توجود خطط استراتيجية وطنية ورسمية للتشغيل، اضافة الى ان  النساء ليست جزء من هذه الخطة من أجل تحقيق اشراك حقيقي وفاعل لها".

وبحسب مؤشرات البنك الدولي، فإن ربع الإناث الفلسطينيات اللواتي يعملن في القطاع الخاص لا يصرحن عن وجود عمل لديهم ، لان رواتبهم اقل من الحد الأدنى للأجور بالإضافة الى 11% يعملن في البيوت مثل بيع المخللات وقطاع الزراعة وغيرها وليست مسجلة  .

ويذكر أن تعليم الفتيات الفلسطينيات  تضاعف الى ما يقارب الضعفين خلال 20 سنة الماضية حيث كانت النسبة لعام 2000 8% ثم ارتفعت بعد ذلك لتصل حتى في عام 2017 11% (هم الفتيات المؤهلات لدخول سوق العمل والتي تحسب على انها من القوى العاملة ).

وفي فلسطين ارتفعت نسبة التعليم عند الإناث  مما أدى الى زيادة القوى العاملة، لكنه أدى الى ارتفاع نسب البطالة عند الاناث، حيث وجدت الدراسات أن  هناك اشباع في التخصصات التي تلتحق فيها النساء حيث بلغت أعلى معدلات البطالة بين الإناث 20-29 سنة الحاصلات على شهادة البكالوريوس أو الدبلوم المتوسط في العام  2017.

الاستماع الى المقابلة :