رام الله-نساء FM-قال مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور ضياء حجيجي، إن وزارة الصحة قد تلجأ الى استخدام مواد بديلة لإجراء فحوصات الكورونا قد تكون غير فعالة بالشكل المطلوب بعد منع إسرائيل دخولها.
وأضاف في حديث مع "نساء إف إم" ضمن برنامج صباح نساء، لغاية الان الفحوصات المخبرية الخاصة بالكورونا تجرى، لكن قد تلجأ الى استخدام مواد بديلة قد تكون غير فعالة بالشكل المطلوب نتيجة نقص هذه المواد بعد منع إسرائيل دخولها، حيث ما زال الاحتلال يحتجز منذ اربعة اسابيع المواد الخاصة بالفحوصات لأسباب سياسية وعنصرية.
وأوضح أن الصحة تحاول السيطرة على الوباء ومنع تسجيل الوفيات لكن وصول المرض الى الفئات الضعيفة مناعيا اد الى تسجيل هذه الوفيات.
وقال الدكتور حجيجي: "إن المطلوب من المواطنين الالتزام بكل ما يصدر عن وزارة الصحة وبكل الاشتراطات التي تم تعميمها على الجميع من ناحية التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والقفازات."
وفي السياق، قال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة أسامة النجار، أمس الثلاثاء، في تصريحات صحفية، ان إسرائيل تواصل احتجاز مواد خاصة بإجراء فحوصات كورونا تحتاجها مختبرات وزارة الصحة منذ نحو أربعة اسابيع، وتمتع ادخالها، ما سبب خللا في اجراء الفحوص، مشيرا إلى أن الوزارة تمكنت من التغلب على النقص الحاد.
وقال النجار، ان إسرائيل تواصل احتجاز تلك المواد في مطار اللد، وتمنع إدخال مواد أخرى عبر الأردن، وذلك منذ نحو أربعة اسابيع وهو الأمر الذي تسبب بوجود نقص في تلك المواد، لكن الخبراء في مختبرات وزارة الصحة تمكنوا من تركيب مواد مشابهة وتغلبوا على النقص الحاصل".
واكد النجار إن ما قام به الخبراء يحل المشكلة في النقص لمدة أسبوعين فقط، مشددا على ان حل المشكلة نهائيا يكمن بسماح إسرائيل بإدخال المواد المحتجزة.
وأشار النجار إلى أن وزارة الصحة لديها مسحات خاصة بإجراء فحص الكشف عن الفيروس، لكن النقص كان في مواد خاصة بإجراء الفحوص، فيما أشار إلى أن الوزارة تستطيع حاليا اجراء خمسة آلاف فحص يوميا.
الاستماع الى المقابلة :
