رام الله -نساء FM-بمشاركة أكثر من 64 رابطة للعلماء والدعاة من 19 دولة و 800 عالم مسلم انعقد الملتقى العالمي لعلماء الأمة نصرةً للقدس والأقصى، حيث ندد بكافة مشاريع التهويد والضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة ، وكما وأطلق لقب "أمين المنبر" على خطيب المسجد الأقصى المبارك  ورئيس الهيئة الإسلامية العليا د.عكرمة صبري .

و حرص الملتقى على ان تبقى  مدينة القدس في البوصلة وأن تكون في موضع الاهتمام الأول في عقول وأفئدة العالم من خلال الاليات التي ناقشتها الرابطة في نهاية الجلسة لتعزيز واستقطاب الاهتمام بشكل أكبر لمدينة القدس 

وقال عكرمة صبري، خلال حديثه "لنساء إف إم" ضمن برنامج قهوة مزبوط، إن توقيت الملتقى يأتي في وقت مناسب، حيث يعيش دول العالم العربي والاسلامي في صراعات إلى جانب انشغال العالم بفيروس كورونا وبالتالي يجب أن تبقى القدس أولوية على اجندة الدول وسياساتها لحمايتها ونصرتها لا سيما في ظل استمرار وتصاعد المخططات الإسرائيلية التهودية للمسجد الأقصى المبارك وخطة الضم وشرعنة المستوطنات وغيرها .

وبين صبري أنه من بين الاليات التي سيتم العمل عليها الفترة القادمة أشار أنه تم الاتفاق على تخصيص برنامج اعلامي يومي  يتحدث عن القدس من ناحية تاريخية واسلامية والأهمية التي تحظى بها وارتباطها دينياً بمكة المكرمة والمسجد الأقصى المبارك .

 وفي كلمته بالملتقى الذي انعقد عبر منصة "زوم"، طالب رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش بضرورة بوضع مناهج تعليمية حول تاريخ وجغرافية فلسطين من أجل نقل قضيتها إلى الأجيال الجديدة وتوعيتها، ودعا العالم إلى الاجتهاد في إيجاد الحلول لدعم ومناصرة القدس .

الاستماع الى المقابلة :