رام الله-نساءFM-وجهت المؤسسات النسوية في مدينة بيت لحم، رسالة الى الرئيس محمود عباس، تدعوه الى إقرار قانون حماية الأسرة من العنف، تحت شعار "بيكفي قتل --- بدنا قانون يحمينا).

وتأتي هذه المطالبة عقب الحديث عن وفاة الشابة إسراء غريب، من بلدة بيت ساحور عقب تعرضها لعنف شديد من اسرتها، ومقتل سيدة على يد شقيق زوجها في جنين.

وقالت المؤسسات في الرسالة التي تم توجيها الى الرئيس: "إننا في تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم والذي يضم 17مؤسسة نسوية وحقوقية وتنموية فلسطينية، نتوجه لفخامتك بطلب إقرار قانون حماية الأسرة من العنف، نيابة عن النساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن العنف بكافة اشكاله، وانتهي المطاف في البعض منهن بأن دفعن حياتهن ثمنا للعنف، وذلك بسبب غياب وضعف منظومة القوانين والسياسات والاجراءات المعمول بها حاليا التي تسمح لمرتكبي العنف الافلات من العقاب"

وأضافت "وكلنا ثقة ان تزايد وتيره العنف محط اهتمامك الكبير، خاصة وانه خلال هذا الاسبوع كان هناك حالتين قتل لنساء او التسبب في الموت نتيجة العنف الأسري الشديد، والذي رفع عدد النساء اللواتي قتلن في عام 2019 الى 18 إمرأة (14 في الضفة الغربية و4 في قطاع غزة)، وعليه نناشد سيادتكم باتخاذ الخطوات الحاسمة لوقف هذا العنف والحد من وتيرته، واقرار قانون حماية الأسرة من العنف، ليصبح هناك قانون وإجراءات تدعم عمل الجهات والاجهزة المختصة في القضاء على هذا العنف، والتي لا تتوانى في بذل كل جهدها لترسيخ الأمن والأمان في الوطن وتحقيق العدالة، تحت رعاية ومظلة فخامتكم."

وتجمع المؤسسات التنموية النسوية في بيت لحم، الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية/ فرع بيت لحم، جمعية تنمية وإعلام المرأة (تام)، جمعية المرأة الفلسطينية العاملة للتنمية، مركز الإرشاد النفسي والإجتماعي للمرأة، طاقم شؤون المرأة، مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، مركز وئام الفلسطيني لحل النزاعات، المنتدى الاستشاري لعضوات الهيئات المحلية في فلسطين (تكامل)، اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، اتحاد لجان المرأة للعمل النسائي، جمعية النجدة، جمعية تنمية المرأة الريفية، اتحاد العمل النسوي، كتلة كفاح المرأة.