الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية »  

التعليم المهني للإناث.. اقبال يحتاج الى تشجيع (صوت)!
21 تموز 2019

 

 

رام الله –نساءFM –(خاص) مع ارتفاع معدلات البطالة بين أوساط الخرجين من مختلف التخصصات الجامعية، تتزايد الدعوات نحو التوجه الى التعليم المهني، الذي بحاجة اليه سوق العمل الفلسطيني.

"الأرقام الصادمة لمعدلات البطالة بين أوساط الخريجين الأكاديميين في التخصصات الإنسانية، والهندسة، والمحاماة، والصحافة ".." التي فاقت فيها معدلات البطالة 50% يدعو طلبة الثانوية العامة الى التوجه نحو الدراسة المهنية والتقنية حتى لا يجدوا أنفسهم ضمن هذه الارقام المرتفعة من البطالة"، كما تقول عميد كلية إنعاش الاسرة ودائرة التدريب المهني فيها، مارلين نوح، في حديث مع "نساءFM".

وأضافت "مع ارتفاع معدلات البطالة بات هناك توجهات من قبل الاناث نحو الدراسة المهنية والتقنية لكنها ما زالت محدودة في ظل وجود نظرة دونية لهذه المهن في نظر الأهل والأصدقاء تحول دون ان يكون هناك توجه أكبر من قبل الاناث والذكور على حد سواء الى هذه المهن المطلوبة في سوق العمل الفلسطيني".

وأوضحت "ان الإناث نجحن باقتحام كل المهن لذلك بتنا نرى الكثير من الفتيات يخترقن سوق العمل بسرعة كبيرة ويحققن نجاحات يشهد لها".

وتابعت، بدأنا نلاحظ ان هناك بصيص أمل نحو التوجه الى التعليم المهني للإناث والذكور، لكن ما زال هذا التوجه محدود وبحاجة الى التشجيع ورفع الوعي حول أهمية هذه المهن بالحصول على عمل وفرصة أكبر لإقامة المشاريع الخاصة.

وتحدثت نوح، عن تجربة كلية إنعاش الاسرة بالتعليم المهني للفتيات، وكيف ساهم في فتح افاق العمل امام الكثير ممن التحقن في برامج الكلية، حيث غالبيتهن استطعن الحصول على وظيفة إضافة الى فتح بعض الخريجات مشاريع خاصة بهن.

وبنيت ان الكلية التي تعنى بتعليم الفتيات التعليم المهني فتحت أبوابها للشباب لاستفادة من هذه البرامج.

ولفتت الى ان ميزة التعليم المهني يمنح صاحبه الفرصة لإقامة مشروعه الخاص دون ان يضطر لانتظار سنوات طويلة للحصول على وظيفة.

وطالبت الاهل بتشجيع الرغبة لدى أبنائهم الطلبة بالتوجه الى التعليم المهني والتقني والابتعاد عن التخصصات المكتظة بصفوف العاطلين عن العمل.

وأظهر تقرير صادر عن جهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نشر مؤخرا، أن معدلات البطالة في صفوف الخريجين الفلسطينيين تتجاوز 50%، وأن هناك انخفاضاً ملحوظاً في جودة التعليم الجامعي داخل فلسطين.

المقابلة كاملة :