الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » اقتصاد »  

القطاع الخاص الفلسطيني يشكك في مؤتمر البحرين الاقتصادي
28 أيار 2019

 

رام الله- نساء FM:- عقد المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني مؤتمراً صحفياً اليوم الثلاثاء، حول ورشة العمل الاقتصادية التي ستعقد في العاصمة البحرينية المنامنة الشهر المقبل، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، الذي طرحته وتروج له الإدارة الأمريكية لتمرير المرحلة الأولى من ما يسمى "صفقة القرن".

وأكد القطاع الخاص الفلسطيني موقفه الثابت ومع القيادة الفلسطينية في مقاطعة ورشة العمل الاقتصادية بعنوان "الازدهار من أجل السلام" الذي دعت إليه الادارة الامريكية في 25 و26 من حزيران القادم في المنامة بالبحرين.

ورفض المشاركون خلال مؤتمر صحفي عقده اتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في رام الله، تقديم الحل الاقتصادي على السياسي لايجاد حلول للقضية الفلسطينية.

وأكدوا أن الدعوات للمؤتمر جاءت بشكل منفرد لبعض رجال الأعمال مؤكدين ان الموقف العام هو رفض المشاركة وأنهم سيقاطعون كل من يشارك في المؤتمر كما سيتم اعتباره خارج عن الصف الوطني.

وأضاف المشاركون أنهم سيسخرون كل امكانياتهم بيد السلطة الوطنية وأنهم سيعملون مع الحكومة عبر خطة مشتركة أمام هذه الهجمة الرامية لتصفية القضية الفلسطينية كما سيتم عقد مؤتمر فلسطيني خلال الشهر القادم كرد على تلك المساعي الرامية إلى انهاء قضيتنا.

وأكدوا أن موقف رجال الأعمال مع الدول العربية سيبقى ثابتا كما طالبوا بتفعيل شبكة الامان العربية للصمود امام الأزمة المالية الراهنة.

وقال رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل "لن نقبل المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية وهذا موضوع وطني، بالتالي فهذا جميعه مخطط لإكتمال وعد بلفور ونهايته القضاء على القضية الفلسطينية، والأرض مقابل السلام الذي وافقت عليه الإدارة الأمريكية و"أوسلو" وفي الوقت الحالي هم يستبدلوه بـ الإزدهار والمال مقابل السلام ولكن نحن نريد الأرض مقابل السلام وإزالة الاحتلال مقابل السلام."

وأكدت نائبة رئيس منتدى سيدات الأعمال أمل المغربي "أنه في الوقت الحالي يوجد هجمة بما يسمى "صفقة القرن" وهذا مفترق طرق بالنسبة للفلسطينيين، إما ننتهي كدولة وكيان فلسطيني أو نقوم بأخذ موقف جدّي لنتخلص من هذه الصفقة."

وأضافت المغربي أن رجال وسيدات الأعمال الفلسطينيين يرفضون المشاركة في ورشة صفقة القرن، وسيقاطعون هذا المؤتمر، والالتزام بالاجماع الوطني الفلسطيني الرافض للمؤتمر.