عمان – نساء FM :- اختتم مركز الإعلاميات العربيات ومؤسسة البدائل الكندية، في العاصمة الأردنية عمان يوم الأحد 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 أعمال مؤتمر الإعلاميات العربيات الخامس عشر بعنوان: "الإعلامية بين سندان الانتهاكات ومطرقة الحريات"، بمشاركة نخبة من الإعلاميات من فلسطين والأردن والعراق والسودان واليمن والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الإعلاميات العربيات وأهمية توظيف الإعلام في خدمة قضاي المرأة والترويج لقضايا النوع الاجتماعي وأهمية تمكين المرأة العربية العاملة في مجال الإعلام وتوفير كل سبل الدعم الممكن لها.
وناقش المؤتمر على مدار يومين عدة محاور منها دور الإعلام في رصد الانتهاكات والتمييز الجندري الواقع على الإعلامية ودعم حقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير ودور الإعلام وتأثيره في مواجهة التطرف وخطاب الكراهية، وحماية وحرية المراسل الحربي في مناطق النزاعات ودور التخطيط الإعلامي في التنمية المستدامة والإعلام العربي من وجهة نظر الغرب.
ودعا مؤتمر الإعلاميات العربيات الخامس عشر، الى وقف الإعتداءات وكافة أشكال الانتهاكات ضد عمل الإعلامييات والإعلامين الذين يتعرضون يومياً للقتل، والإعتقال، والإختفاء القسري، والتشريد، والسجن، وتقييد الحريات، وإساءة السمعة والتشهيير ونشر الشائعات المغرضة حولهم، والتحريض ضدهم من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، وضرورة رصد وتوثيق وكشف الانتهاكات ضدهم، وتوفير بيئة آمنة لعملهم في مختلف الميادين .
واتفقت المشاركات والمشاركين في مؤتمرهم على ضرورة محاسبة وملاحقة مرتكبي الانتهاكات ضد الإعلاميات والإعلاميين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، سواء من جهات حكومية رسمية، أو من جماعات مسلحة أو إرهابية.
 كما دعا المؤتمر الى ضرورة الاهتمام بالتخطيط الإعلامي في التنمية المستدامة، وتعزيز برامج مشتركة في المؤسسات الإعلامية العربية المعنية، وطالب بضرورة مواءمة القوانين المحلية وتفعيلها، انسجاماً مع المواثيق والاتفاقيات الدولية، واتخاذ سياسات وإجراءات من قبل المؤسسات الإعلامية والصحفية، لاعتماد خطط تدربيية دورية للسلامة المهنية، وتأهيل الإعلامييات في مناطق النزاع على التكيف والتعامل مع البيئة الحربية والكوارث، وأخذ مختلف إجراءات السلامة التي تكفل الحفاظ على حياتهن.
كما دعا المؤتمر الى الزام النقابات الصحفية والمؤسسات الإعلامية لإستقبال الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات، والبت فيها من خلال لجان مستقلة تضم في عضويتها إعلاميات .