الرئيسية » أخبار محلية »  

كهرباء القدس تدحض مزاعم شركة الكهرباء الإسرائيلية حول أسباب تقليصها للكهرباء
29 كانون الثاني 2020

 

القدس-نساء FM-دحضت شركة كهرباء محافظة القدس، مزاعم شركة الكهرباء الإسرائيلية حول أسباب تقليصها للكهرباء، والتي زعمت فيها الأخيرة أنها أضطرت إلى تقليص التيار الكهربائي على خطوط وشبكات شركة كهرباء القدس كونها غير قادرة على استيعاب الأحمال الكهربائية العالية نظراً للطلب المتعاظم على التيار الكهربائي.

وأكدت الشركة أن التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس العبرية تحت عنوان : "شبكة الكهرباء الفلسطينية غير قادرة على الاستجابة على الطلب المتزايد وتزويد شرقي القدس بالكهرباء"، هو اعتراف واضح من كهرباء إسرائيل أنها تقوم عمداً بتقليص وقطع التيار الكهربائي عن خطوط الشركة تحت حجج واهية وتأكيد على مواصلة رفضها تزويدنا بالطاقة المطلوبة.

 وأوضحت الشركة أن شبكاتنا وخطوطنا من الناحية الفنية تستوعب أية أحمال، وهي جاهزة لاستيعاب أية أحمال كهربائية بعكس ما تزعمه شركة الكهرباء الإسرائيلية، فلماذا باتت الحجة الآن الشبكات في هذا التوقيت بالذات خصوصاً وأن كهرباء إسرائيل تواصل رفضها السماح لنا بتشغيل محطات الكهرباء وتزويدنا بالطاقة، مبينة أننا طوال الفترة الماضية وحتى اللحظة ونحن نطالب كهرباء إسرائيل بتزويدنا بطاقة كهربائية إضافية لتغطية العجز في مختلف مناطق الامتياز.

وبينت الشركة أن هذه المزاعم والحجج الواهية التي تتذرع بها شركة الكهرباء الإسرائيلية في كل مرة ما هي إلا لتصدير أزمتها وتحميل مسؤولية فشلها لكهرباء القدس في محاولة لنزع ثقة المواطن الفلسطيني بالشركة وخلق بلبلة في الشارع الفلسطيني، مؤكدة أننا ومنذ سنوات ونحن نطالب كهرباء إسرائيل بتزويدنا بطاقة إضافية ونقاط ربط جديدة، إلا أنها كانت تتذرع دائماً بقطع الكهرباء عن مناطق الامتياز بحجة الديون المتراكمة على كهرباء القدس.

وأضافت كهرباء القدس أن كهرباء إسرائيل استمرت بقطع وتقليص الطاقة المطلوبة على شبكات وخطوط الشركة في كافة مناطق الامتياز، حتى بعد قيامنا بتحويل كافة المستحقات المالية المترتبة علينا، حيث عمدت شركة الكهرباء الإسرائيلية بتحويلها إلى المناطق الإسرائيلية لتخقيف الأحمال عن مناطقها.

وجددت الشركة رفضها القاطع للحجج والذرائع التي تختلقها كهرباء إسرائيل واستمرار الوضع القائم في ظل ما تقوم به كهرباء إسرائيل ضمن سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا في ظل البرد القارس دون أي اعتبارات إنسانية، وذلك عبر تقنين التيار الكهربائي وقطعه دون سابق إنذار عن الخطوط الكهربائية في مناطق الامتياز.