الرئيسية » صحتك »  

نصائح للنساء بعد تخطي الـ50
17 شباط 2019


وكالات - نساء FM:- تحمل مرحلة منتصف العمر تحديات صحية خاصة للنساء؛ حيث يواجهن انخفاض مستويات هرمون الأستروجين. وهذا مجرد جزء واحد من المشكلة المعقدة؛ فالنساء تحتاج إلى التفكير في التغيرات الهرمونية الأخرى التي تطرأ مع التقدم في السن.

ومن المهم أيضا العمل على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

وكل ما سلف ذكره يتأثر بشدة بنمط الحياة؛ لذلك يمكنك الحفاظ على نفسك في أحسن حال جسديا وذهنيا، لكن عليك تجنب بعض الأخطاء الشائعة.

تدهور البشرة

تواجه النساء صعوبة في القبول بأن بشرتهن لا تبدو جيدة كما كانت. ويُشار أن الحل الأفضل هو شيء مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

كما يمكن وضع بعض الأطعمة على الوجه للحصول على بشرة رائعة، لكن يجب عليك أيضًا الحفاظ على نظام غذائي مناسب حتى تتمكن البشرة من الحصول على جميع الفيتامينات التي تحتاجها للبقاء متوهجة.

خسارة أسرع للعضلات

عندما تبدأ مرحلة الشيخوخة، تحدث آثار جانبية مثل التغيرات الكبيرة في تكوين الجسم، بما في ذلك انخفاض تدريجي في كتلة العضلات.

وتشكل كتلة العضلات بشكل عام حوالي 50% من إجمالي وزن الجسم عند البالغين الشباب، لكن تنخفض مع التقدم في العمر لـ25% من إجمالي وزن الجسم، خصوصا في عمر 75-80 سنة.

فقدان الكولاجين أيضا

يحافظ الكولاجين على صحة البشرة؛ فهو البروتين الهيكلي الرئيسي الذي يجمع الأنسجة المختلفة في الجسم، وهو الذي يوفر صلابة للجلد.

ويبدأ إنتاج الكولاجين بالتناقص بشكل طبيعي مع تقدم النساء في السن. ولمواجهة ذلك، يراعى تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين C، التي تعد العنصر المحوري في تكوين الكولاجين.

أيض وحرق أبطأ

الأيض هو العملية التي من خلالها يحول الجسم ما يأكله الشخص إلى طاقة. وهي العملية التي تتباطأ كلما تم فقد كتلة العضلات، وبالتالي يفقد الشخص قدرته على الحركة بحيوية.

ويسعى خبراء للتوصل إلى وسائل تؤثر في تعزيز عملية التمثيل الغذائي.

7-9 ساعات نوم

مع التقدم في السن، يُشاع أن السيدات يقتصدن في فترات النوم الخاصة بهن يوميا، إلا أن ذلك غير صحيح وغير صحي.

ورغم التقدم في السن، واختلاف المشاغل الحياتية، إلا أن الجسم يواصل حاجته في الحصول على قسط من النوم المتصل لمدد تتراوح بين 7-9 ساعات في اليوم.

وأحيانا، ترتبط حالات الأرق مع التقدم في السن، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن المبيضين يخفضان تدريجيا إنتاج هرمون الأستروجين والبروجسترون، وهو هرمون يساعد على النوم.

علاج الألم وليس العرض

الألم شائع مع تقدم الأشخاص في السن، لكن القضية الأكثر أهمية هي التعامل مع مصدر الأعراض.

الكثير من الألم يأتي من عمليات التهاب غير معروفة في الجسم، لكن هل هو العمود الفقري أو العظام أو التهاب المفاصل؟

ويمكن أن يكون ألم الظهر بسبب كتلة العضلات و/أو استخدام وضعية سيئة. وفي هذه الحالة، يجب تأكد من القيام بتمارين لإصلاح ذلك، وحمل أوزان خفيفة.

اكتساب الوزن بسهولة

وتقول رئيسة قسم صحة المرأة في شركة "Geisinger"، "ساندرا كولبيرتسون"، إن فقدان الوزن أمر أصعب بكثير مع التقدم في السن.

وتوضح: "الأساليب المعتادة لا تعمل؛ حيث يمكن أن تختلف الأسباب من زيادة مستويات التوتر إلى الأيض الأبطأ وفقدان العضلات".

أيضا، يحتفظ الجسم بمزيد من الدهون البيضاء مع التقدم في العمر، وهو النوع الذي يخزن السعرات الحرارية الزائدة.

معظم النساء يتجاهلهن ذلك!

ما تتجاهله النساء أكثر من غيرهن هو الحفاظ على وزن صحي.

وحسب خبراء، فإن فئة السيدات المتخطيات لسن الـ50 "غالبا ما لا يستهلكن وقتا كافيا للعناية بأنفسهن"؛ حيث يصبحن منخرطات في الاهتمام بالأطفال والعائلة والوظيفة والأعمال المنزلية، وكل هذه الأشياء تأخذ الأولوية، في حين تحتل السيدات المرتبة الأخيرة من أولوياتها.

تخزين الدهون في البطن

للأسف، يعد البطن من أصعب عضلات الجسم في التعامل، ويعد هو القسم الأوسط والمكان الأول الذي يكسب الناس ولا سيما النساء، بتخزين الوزن فيه.

وهو الأمر الذي يزداد سوءا مع التقدم في العمر، باعتبارها الطريقة التي يعمل بها الجسم.

وقد يكون زيادة منطقة الخصر عند النساء واضحة بشكل خاص بعد انقطاع الطمث، عندما تميل الدهون في الجسم إلى الانتقال إلى المعدة.

ويرجع ذلك على الأرجح إلى انخفاض مستوى الأستروجين، الذي يبدو أنه يؤثر على مكان توزيع الدهون في الجسم.

انقطاع الطمث واقع لا محالة!

في مرحلة ما تتوقف فترات الحيض الخاصة بالمرأة بشكل دائم.

وقد يجادل البعض بأن هذا أمر جيد؛ لأنه من يريد أن يمر بكل ذلك الألم والتغيرات المزاجية والنفسية كل شهر.

إلا أن انقطاع الطمث يسبب الكثير من التغييرات (في بعض الأحيان الجذرية) داخل الجسم، وتعد ممارسة التمرين أحد أفضل الطرق للمساعدة في الحفاظ على صحة بدنية وعاطفية سليمة أثناء خوضها.