الرئيسية » تقارير نسوية »  

الوزير البريطاني أليستر بيرت يؤكد على عدم قانونية المستوطنات خلال زيارته لفلسطين
13 حزيران 2013
 
 
 زيارة الوزير البريطاني اليستر بيرت
 
13/6/2013
 
 
القدس- مساء اف ام- قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت خلال زيارة له للقدس والضفة الغربية، أمس، إن حكومة بلاده تؤمن أن المستوطنات غير قانونية، وأنها تشكل عائقا أمام السلام وتقوض الثقة وتهدد حل الدولتين.
 
 
وجاءت زيارة الوزير البريطاني ضمن جولة له في المنطقة، وهدفت الزيارة إلى دعم جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، ولتقوية العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني.
 
والتقى الوزير أليستر بيرت الرئيس محمود عباس في مكتبه الكائن في رام الله، حيث ناقش الطرفان أهمية تحسين الأوضاع على أرض الواقع في القدس الشرقية والأراضي المحتلة، وبحثا السبل التي تستطيع بريطانيا من خلالها المساعدة للعودة إلى مفاوضات ذات مصداقية.
 
وفي ذات السياق، اجتمع بيرت مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حيث بحث الطرفان أهمية بناء مؤسسات دولة قوية وفاعلة، وناقشا الأوضاع الإقتصادية وسبل تحقيق السلام.
 
كما واجتمع مع نائبي رئيس الوزراء السيد محمد مصطفى والسيد زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد شتية.
 
وقام  الوزير البريطاني أيضا بزيارة إلى قرية النبي صالح، حيث التقى بعائلتي التميمي اللتين فقتدا ابنيهما خلال الإحتجاجات التي شهدتها القرية، وتجول في القرية، وافتتح المركز المجتمعي ومختبرا للعلوم في مدرسة القرية الذين مولتهم القنصلية البريطانية في القدس.
 
وعقب بيرت على زيارته بالقول "في اجتماعي مع الرئيس عباس، اتفقنا على الضرورة الملحة للجهود الحالية لوزير الخارجية الأميركي لاستئناف المفاوضات، إضافة إلى كل من دور المملكة المتحدة والإتحاد الأوربي للوصول لتسوية حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، على حدود 1967، ومع الإتفاق على تبادل الأراضي، والقدس كعاصمة مشتركة للدولتين وحل عادل ومتفق عليه بالنسبة لقضية اللاجئين".
 
وأضاف: " باركت لرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله شخصيا على تعيينه، حيث أكد على عزمه استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، تحت حكم القانون، وأتطلع للعمل معه عن قرب".
 
"قد شرفني ان اعود إلى النبي صالح، فهذا المكان يعني لي الكثير. لقد زرت القرية مرتين في السابق و أعجبت في كل مرة بصلابة اؤلئك اللذين يعيشون في أكثر الأوضاع صعوبة. فإن عائلة التميمي تمثل الآلاف من العائلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي لا تزال حياتهم تتأثر  بشكل مباشر بسبب الإحتلال. تؤمن الحكومة البريطانية أن المستوطنات غير قانونية وأنها تشكل عائقا أمام السلام وأنها تقوض الثقة وتهدد حل الدولتين. ونحن نشعر بالقلق العميق نتيجة تزايد العنف والتهديد الدي يمارسه المتشددون الإسرائيليون ضد المواطن الفلسطيني العادي والممتلكات الفلسطينية."