داوود: عدد الإذاعات المرخصة في الضفة الغربية تبلغ 51 إذاعة محلية فلسطينية، و3 محطات إذاعية إعادة بث من فلسطين
جمعة: الاعلام المسموع نجح في تسليط الضوء على قضايا المرأة
رام الله- نساء أف أم: تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم العالمى للإذاعة 2017 تحت شعار "أنتم والإذاعة واحد"، وهى دعوة لإشراك الجماهير والمجتمعات على نحو أكبر فى وضع سياسات وخطط البث الإذاعى.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت رسميا فى دورتها الـ 67 فى يناير عام 2013، إعلان اليونسكو لليوم العالمى للإذاعة، الذى اعتمده المؤتمر العام لليونسكو فى دورته الـ 36، وأعلن بموجبه أن يوم 13 فبراير بوصفه اليوم العالمى للإذاعة، وهو اليوم الذى أنشأت فيه الأمم المتحدة إذاعة الأمم المتحدة فى عام 1946.
وأشار مسؤول الاعلام المرئي والمسموع في وزارة الاعلام داوود داوود إن الإذاعة تشكل مكانة مرموقة في المسؤولية الاجتماعية، سيما في ظل التنوع والتخصص الإذاعي في فلسطين، وادخال التقنيات الحديثة لتطوير العمل الإذاعي.
وقال داوود إن عدد الإذاعات المرخصة في الضفة الغربية تبلغ 51 إذاعة محلية فلسطينية، و3 محطات إذاعية إعادة بث من فلسطين مثل إذاعة المونتي كارلو، وسوا، والبي بي سي، وفي قطاع غزة يوجد 28 محطة إذاعية، و145 تردد بشكل إجمالي.
وعن دور الإذاعات بالمسوؤلية المجتمعية والسياسية والوطنية يؤكد داوود أن هناك إذاعات معروفة بمهنيتها وتناولها قضايا مجتمعية لصالح المواطن الفلسطيني والدفاع عن حقوقه وقضاياه، وهذا ما يمكن التعويل عليه من قيام الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق العديد من المحطات الاذاعية الفلسطينية، ومصادرة محتوياتها وأجهزة البث الخاصة بها.
أما تناول قضايا المرأة الفلسطينية في الإعلام المسموع يقول داوود إن ما يميز فلسطين وجود محطة إذاعية متخصصة بالمرأة وقضاياها وهي "إذاعة نساء أف أم"، مؤكدا أن الوزارة تسعى لإيجاد إعلام مسموع متخصص للتركيز على قضايا شرائح المجتمع المختلفة من أطفال ونساء ورجال ومثقفين واقتصاديين وسياسيين وغيرهم.
وفي ذات السياق، تقول مسؤولة الإعلام المرئي والمسموع في طاقم شؤون المرأة أمل جمعة إن الإذاعات لا تتبع سياسة واستراتيجية واضحة لابراز قضايا المرأة في الإعلام المسموع، ولكن تمكنت الإذاعات من طرح قضايا لم يتمكن الاعلام المرئي من نشرها لقدرة الاعلام المسموع على تناول الحالات للقضايا النسوية دون حضور المرأة وعرض صورتها للناس، ومن خلال عدم ذكر الاسم نظرا لحساسية كل قضية.
وتبقى الإذاعة فى جميع الأحوال والأوقات، سواء ونحن فى طريقنا إلى العمل أم فى مكاتبنا أو منازلنا أو حقولنا، وسواء كنا فى زمن السلم أم الحرب أم فى حالات الطوارئ، مصدراً مهماً للغاية للمعلومات والمعارف يشمل مختلف الأجيال والثقافات.
