الرئيسية » تقارير نسوية » نساء حول العالم »  

اللبنانية سارة بيضون تفوز بجائزة "أوسلو لأعمال السلام" العالمية
03 نيسان 2016

واشنطن- نساء أف أم: دخلت اللبنانية سارة بيضون، صاحبة دار سارة للحقائب (Sarah’s bag)، العالمية من بابها العريض، بعد أن فازت بجائزة أوسلو لأعمال السلام. 

هذه الجائزة التي تشرف عليها لجنة تحكيمية مؤلّفة من قدامى الحائزين على جائزة نوبل للسلام والاقتصاد، والمعينين من قبل قسم الميثاق العالمي وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي وغرفة التجارة الدولية، وصف أحد حكّامها البروفسور مايكل سبانس، أستاذ في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، الحائزين عليها بأنهم استطاعوا إحداث الفرق بمجتمعاتهم وبأسلوبهم الخاص.

وكانت بيضون واحدة من بين ثلاثة حصلوا على هذه الجائزة لعام 2016، وهما دكتور جنيفير نكويني ريريا من نيجيريا، وتوري ليردال من النرويغ.

وروت سارة بيضون كيفية إعلامها بالترشّح لهذه الجائزة قائلة: "لقد تمّ الاتّصال بي منذ بضعة أسابيع من قبل هذه المؤسسة، فأخبروني بأنني واحدة من بين المرشحين الثمانين المنتقين من العالم أجمع، ولأعلم بعدها بأنني حصدت الجائزة إضافة إلى اثنين آخرين". وكان أول تعليق صدر عن صاحبة دار سارة للحقائب ما كتبته على صفحتها الإلكترونية على موقع فيسبوك قائلة: "لقد نجحنا وكتبت عنّا الصحف العالمية وبينها (نيويورك تايمز)، وأريد أن أقول شكرا لأولئك النساء الرائعات اللاتي يشكّلن العنصر الأهم في عالمنا الصغير في صناعة الحقائب. هؤلاء النساء الموهوبات اللاتي جعلن من حقائبنا ماركة مميّزة، بعد أن وثقن بها كصناعة فأوصلوها إلى العالم أجمع."

وتجدر الإشارة إلى أن دار «سارة للحقائب» بدأت صناعتها هذه منذ أكثر من ستة عشر عاما، عندما قرّرت الاستعانة بأنامل نساء سجينات في سجن بعبدا في لبنان، لتطريز الحقائب المصممة من قبلها، راغبة من خلال ذلك في إعطائهن فرصة عيش كريمة أثناء تمضيتهن عقوبتهن في السجن أو عندما يغادرنه إلى غير رجعة.
وهكذا كبرت هذه الصناعة لتصبح ماركة عالمية استقطبت أشهر النساء في العالم أمثال أمل علم الدين كلوني، وملكة الأردن رانيا، والممثلة كاترين دونوف، وغيرهن من أسماء الشهيرات في عالم الأضواء. 

                                                                                            المصدر: وكالة أخبار المرأة