الرئيسية » تقارير نسوية »  

تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للأسيرات في "هشارون"
06 آذار 2016

رام الله- نساء أف أم: أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأسيرات في سجن "هشارون" يعانين من تفاقم أوضاعهن المعيشية والصحية، لا سيما مع ارتفاع عددهن. 

وذكر محامي نادي الأسير فواز الشلودي عقب زيارته لهنّ، أن أبرز ما يشهده قسمي الأسيرات في "هشارون" و"الدامون" هو ازدياد عدد القاصرات، إذ وصل عددهن إلى (19) أسيرة، أصغرهنّ ديما الواوي (12 عاماً)، والتي أفادت بأنها تعرّضت للضرب المبرّح وإلقاء الشتائم عليها خلال عملية اعتقالها، وهي محرومة من زيارة عائلتها منذ اعتقالها في التاسع من شباط المنصرم.

وأضاف المحامي أن الأسيرات يعانين من جملة من الانتهاكات التي لم يتمّ حلّها منذ سنوات، ومنها مشكلة النقل للمحاكم والمستشفيات عبر عربة "البوسطة"، إذ تستغرق الرحلة من الساعة الثالثة فجراً وحتى الحادية عشرة ليلاً، تقدّم خلالها وجبة طعام واحدة ولا يسمح لهنّ باستخدام المرحاض.

كما وترفض إدارة السّجن السماح بعرض الأسيرات على طبيبة نسائية، وتماطل في علاج الأسيرات المصابات واللّاتي وصل عددهن إلى تسع أسيرات يعانين من إصابات مختلفة، أخطرها حالات الأسيرات ياسمين الزرو، إسراء جعابيص وعبلة العدم.

واشتكت الأسيرات الأمهات من حرمانهنّ من الزيارات المفتوحة واحتضان أبنائهن، ومن حرمان بعضهن من الزيارة وإصدار وتلقّي الرسائل المكتوبة والتضييق في إدخال الملابس والأحذية وسوء الطعام المقدّم لهنّ كمّاً ونوعاً، علاوة على منع إدخال الكتب وبعض الأدوات الدراسية.

يذكر أن (34) أسيرة يقبعن في سجن "هشارون" و(31) يقبعن في سجن "الدامون".