القاهرة- نساء أف أم: انطلقت فعاليات "مؤتمر المرأة العربية في الأجندة التنموية 2015 – 2030، بالقاهرة، والذي تعقده منظمة المرأة العربية بالتعاون مع كل من جامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة ويستمر لمدة ثلاثة أيام .
ويأتى هذا المؤتمر انطلاقا من حرص منظمة المرأة العربية على بلورة رؤية عربية تهتم بتحليل الأهداف العالمية الخاصة بالتنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي في ظل أولويات المنطقة العربية، ويسلط الضوء على أهم الفرص المتاحة وأهم التحديات التى تواجه المرأة العربية في إطار كل هدف من أهداف السبعة عشر.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن المرأة العربية على قدم المساواة مع الرجل في مواجهة التحديات والظروف المعقدة واثبتت جدارتها في البناء والفعل التنموي في السلم وفي الدفاع عن الوطن.
من جهتها أكدت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة أن منظمة المرأة العربية تعول كثيرا على هذا المؤتمر ووصفته بالمؤمر الاستثنائي نظرا لأن الأجندة التنموية للأمم المتحدة حتى عام 2030 تعد بمثابة نهج جديد في أسلوب التعامل مع قضية التنمية وكذلك أساليب ادارتها اذ ستجبر الجميع على التنسيق والتعاون بين أجهزة الدولة المختلفة وكذلك بين المؤسسات الاقليمية والدولية ولا مجال بعد الان للعمل الانفرادي والجزئي فلقد ثبت عدم جداوه كما أشارت السفيرة تلاوي إلى استخدام المؤشرات والإحصائيات ستكون محور المرحلة الجديدة سواء بالاستخدام العلمي للبيانات في وضع السياسات وإذا لم تكن الاحصائيات متوفرة سيتم العمل على ايجادها .
أما وزير العدل المصري أحمد الزند فأكد على أهمية انعقاد المؤتمر الذي يهتم بوضع مسارات وخطط المستقبل من أجل تنمية مستدامة تهتم بالإنسان دون تمييز في كل أرجاء المعمورة، وأنه يجب تجاوز مرحلة توصيف المشكلات إلى مرحلة صياغة الخطط والحلول والاهتمام بضياغة رؤية عربية في قضية دولية مهمة ألا وهي الأهداف التنموية السبعة عشر التي اتفق عليها في شهر سبتمبر الماضي.