الرئيسية » تقارير نسوية » نساء في العالم العربي »  

25 عاماً على الذهبية … غادة شعاع رياضية القرن في سوريا
02 آب 2021

 

دمشق-نساء FM-لم تحتاج البطلة السورية “غادة شعاع” أكثر من 24 عاماً لتحقق إنجازاً كبيراً يبقى في ذهن السوريين حتى اليوم، وعلى الرغم من مرور نحو 25 عاماً على ذهبية “سوريا” التي حققتها “شعاع” إلا أن الرياضة السورية لا تزال تتغنى بإنجازها.

شاركت “شعاع” ابنة مدينة “محردة” شمال “حماة” في أولمبياد “أتلانتا” 1996 وحصلت “شعاع” حينها على 6780 نقطة في المسابقة السباعية متفوقة على وصيفتها اللاعبة البيلاروسية “ناتاشا سازانوفيتش” وفي المركز الثالث البريطانية “دينيز لويس”، وتم اختيارها كـ “رياضية القرن الـ 20 في سوريا” تكريماً لإنجازاتها.

وفي بطولة آسيا في “ماليزيا” 1991 حصلت “شعاع” على الميدالية الفضية بتحقيقها المركز الثاني، وحققت الميدالية الفضية في دورة ألعاب المتوسط الـ 12 في “كاب داغد” في “فرنسا” 1993، وميدالية برونزية في دورة النوايا الحسنة في مدينة “سان بطرسبرغ” في “روسيا” 1994 وكان هذا العام يحمل إنجازاً آخر لـ “شعاع” حيث حققت ذهبية الألعاب الآسيوية في “هيروشيما” في “اليابان”.

في عام 1995 شاركت “شعاع” ببطولة العالم لألعاب القوى في “السويد” وحصدت الميدالية الذهبية، أما عام 1997 فشهد تعرضها لإصابة شديدة عندما كانت تستعد لبطولة العالم بألعاب القوى في “اليونان” حيث أدت الإصابة في ظهرها لإبعادها عامين عن البطولات والتدريبات وتلّقت علاجها في “ألمانيا” لتعود في عام 1999 وتشارك بدورة الألعاب العربية في “الأردن” وحققت ميداليتين ذهبيتين، وفي ذات العام حققت الميدالية البرونزية في بطولة العالم لألعاب القوى في “إشبيليا” بـ “إسبانيا”.

وفي أولمبياد “سيدني” 2000 انسحبت “شعاع” بعد سباق 100 متر حواجز بسبب تعرضها للإصابة، وفي لقاء صحفي سابق مع قناة “الكأس الرياضية” القطرية قالت أنها تعرضت لمؤامرة من الرياضة السورية واتهمت بالكذب بإصابتها وأعربت عن أسفها لإهمالها بهذا الشكل وعن أسفها حول كيفية التعامل مع الأبطال الرياضيين.

يذكر أن اسم “غادة شعاع” يعود للذاكرة مع الأولمبياد الحالي الجاري في “طوكيو” حيث لا تزال “شعاع” صاحبة الذهبية الوحيدة لـ”سوريا” في تاريخها الرياضي.