الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار محلية » الرسالة الاخبارية »  

صوت| رمضان يعيد البهجة الى مخيمات اللجوء الفلسطيني بلبنان
21 نيسان 2021

 

رام الله –نساء FM-على الرغم من الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلا أنهم ما زالوا يتمسكون بالعادات والتقاليد في استقبال شهر رمضان الذي له رونق خاص داخل أحياء المخيم وأسواقه.

و لم تغب عادات السهرات الرمضانية في أحياء المخيم، ومنها الزيارات العائلية وإحياء صلاة التراويح في مساجد المخيم، وتنتشر في المخيم محال وبسطات الحلويات الرمضانية التي تعجّ بالزبائن قبيل موعد الإفطار، ويكثر الطلب على القطايف التي تُعد من أكثر الحلويات الشعبية طلباً في هذا الشهر الفضيل كما الحلويات الرمضانية المصنوعة من القشطة، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التي تعتبر من أساسيات وجبة الإفطار بخاصة الجلاب والتمر الهندي والخروب.

وحول ذلك، قال علي الهويدي، مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين في حديث "لنساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط، "إن المخيمات الفلسطينية لا تزال تحافظ على العادات والتقالية من خلال بعض الاكلات المعروفة إلى جانب تكافل العائلات مع بعضها البعض حيث أن عدد من المباردات لافراد ومؤسسات فردية ومؤسسات اغاثية واجتماعية التي اضطرت ان تحول عملها إلى العمل الخيري لتقدم ما يلزم للفقراء والمجتاجين ولكن ما يقدم لا يفي بسبب احتياجات اللاجئين المتزايدة".

واشار  الهويدي الى أن هناك مطابخ تقدم الافطار بشكل مجاني ، و مؤسسات تقدم سلة غذائية التي تخفف عن كاهل اللاجئ الفلسطيني بهذا الشهر الفضيل مع تراجع للخدمات التي تقدمها الانروا للاجئين نتيجة الاوضاع لاقتصادية المتردية .

وحول الاوضاع الاقتصادية العامة قال بأن عام 2021 هو الأصعب على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وهناك الكثير من العائلات التي لا تستطيع توفير وجبة الافطار اليومية في ظل تزايد وارتفاع الاسعار الباهظة للسلع  الاستهلاكية بسبب انهياء الليرة اللبنانية امام الدولار الأمريكي وتداعيات الأزمة الاقتصادية في  لبنان .

وقال الهويدي : "إن الاوضاع في لبنان اوضاع منهارة بكل معنى الكلمة حيث فاقمت جائحة كورونا من اوضاع الللاجئين المتردية حيث أن نسبة البطالة وصلت إلى  90% بين  اللاجئبن و نسبة الفقر  وصلت لأكثر  من  80%".

وبين أن معاناة اللاجئ في لبنان متراكمة منذ عقود الدولة المضيفة لا تقدم حقوق اقتصادية واجتماعية مثل حق العمل الحق في التملك تشكيلة ومساحة المخيمات بقيت على حالها منذ 1948 جغرافياً رغم اكتظاظ السكان وما يؤديه من مشاكل اجتماعية واقتصادية بشكل دائم حيث أنه منذ 23 سنة يمنع ادخال المواد الانشائية لستة مخيمات فلسطيني.

الاستماع الى المقابلة :