الرئيسية » تقارير نسوية » نساء وسياسة » نساء في العالم العربي »  

لوزية مخلوف لاجئة فلسطينية بمخيم اليرموك.. معاناة امرأة وشعب مهجر
30 أيلول 2015

رام الله- نساء أف أم: اللاجئات الفلسطينيات في مخيم اليرموك بسوريا  يعانين الويلات والكثير من الصعوبات في ظل حرب ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، نساء وأطفال وشيوخ، والقائمة لم تغلق بعد. 

وفي ذلك قالت لوزية مخلوف من مخيم اليرموك لإذاعتنا "إن ما يجري في المخيم جزء من الحرب على سوريا، ويعتبر الخزان الذي يتحمل الكثير من الضغط، فما يحصل عبارة عن مؤامرة على كل لاجيء فلسطين، والغاء حقوقهم سيما حق العودة".

للاستماع لمقابلة لوزية مخلوف 1 اضغط هنا

https://soundcloud.com/radionisaa96fm/1a-9

وأضافت مخلوف "أن المرأة تعاني الكثير في المخيم وهناك اجحاف بحقها، بسبب انتشار المسلحين داخله بادعاءات إقامة دولة إسلامية".

وتفيد مخلوف "المخيم يعاني بمختلف النواحي من نساء وأطفال وشيوخ، من قلة الغذاء ونقص الأدوية وانتشار الأمراض".

للاستماع لمقابلة لوزية مخلوف 2 اضغط هنا

https://soundcloud.com/radionisaa96fm/2-1

وأشارت مخلوف إلى أن "السبب الرئيسي لتزايد عدد الحالات المرضية يكمن في نقص الأغذية وتدهور الأوضاع الصحية لهم، ما يسبب المرض سيما بين الأطفال".

للاستماع لمقابلة لوزية مخلوف 3 اضغط هنا

https://soundcloud.com/radionisaa96fm/3a-4

وحول الصعوبات التي تعاني منها اللاجئة الفلسطينية في مخيم اليرموك، تقول مخلوف "إن المرأة الفلسطينية في المخيم تعتبر الأم والملجأ والسكن سيما بعد استشهاد الآباء والأبناء، فهي مصدر الحماية والإعالة للأسر، بالإضافة للمساعدات من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"."

للاستماع لمقابلة لوزية مخلوف 4 اضغط هنا

https://soundcloud.com/radionisaa96fm/4a-3

وفي إطار قرب فصل الشتاء تؤكد مخلوف "أن مراكز الإيواء غير صالحة للسكن ولا تصلح لإيواء الأغنام، مؤكدة حاجة المخيم للعديد من الخدمات الصحية وتطوير البنى التحتية، قبل تفاقم الوضع سوءا مع هطول الأمطار".

 للاستماع لمقابلة لوزية مخلوف 5 اضغط هنا

https://soundcloud.com/radionisaa96fm/5a-3

وطموح لوزية لا يقف رغم كل ما لحق بها وبمشرعها البسيط بمحل الألبسة، ولا تزال مخلوف تسعى لإعادة الخطوة من جديد للنهوض بواقعها الاقتصادي والاجتماعي.

للاستماع لمقابلة لوزية مخلوف 6 اضغط هنا

https://soundcloud.com/radionisaa96fm/6a-2

وتبقى المرأة الفلسطينية مع كل مسلسلات المعاناة اليومية شاهدة على تاريخ لا يكاد يتغير، ليكون طموحها ما يسعى دوما لقيادة وتغيير الواقع، لتقول للعالم أجمع نحن هنا باقون.