رام الله- نساء FM- نفذت إذاعة نساء اف ام اليوم الخميس، موجة مفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، استمرت لمدة ساعتين عب تطبيق زووم.

وتعتبر فلسطين من الدول المرتفعة بها نسبة الاعاقة لاسباب كثيرة أهمها وجود الاحتلال الإسرائيلي، وسياساته واجراءاته. وهذه النسبة المرتفعة القت على كاهل المجتمع الفلسطيني مسوؤلية كبيرة لتوفير خدمات مختلفة لهذه الفئة تشمل الصحية والاجتماعية والتعليمية ومنصوص عليها في قانون المعاق الفلسطيني.

وفي مداخلته تحدث الناشط في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعضو في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان زياد عمر عن واقع ذوي وذوات الإعاقة في فلسطين، وأثر جائحة كورونا على الأشخاص ذوي وذوات الإعاقة.

من جانبها، قالت الناشطة في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة شذى أبو سرور إن مجموعة  من ذوي وذوات الإعاقة يواصلون اعتصامهم المفتوح داخل مقر المجلس التشريعي الفلسطيني المنحل في رام الله، منذ شهر تقريبا، وذلك للمطالبة بإقرار نظام صحي حكومي مجاني عادل وشامل على الرغم من اجتماعهم مع رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية واصداره تعليماته  لجهات الاختصاص لتعديل اللوائح والانظمة التي تنظم عمل التأمين الصحي الحكومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يشمل الإعفاء من المساهمة المالية (5%)، وتغطية الأجهزة والأدوات التعويضية، وبعض المطالب الأخرى.

وتحدث رامي مهداوي الناطق باسم وزراة العمل ومنسق التحالف الفلسطيني لتشغيل الأشخاص ذوي الاعاقة عن الإطار القانوني والسياساتي الناظم لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل اللائق، والعوامل التي تحد من عمل الأشخاص ذوي وذوات الإعاقة في سوق العمل، ودور وزارة العمل في الرقابة على القوانين وتشغيل ذوي الإعاقة.

وقالت روان خياط المناصرة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، إن عدد الأشخاص ذي الإعاقة يقدر بـ 93 ألف شخص في فلسطين، 20% منهم في الفئة العمرية للتعليم.

كما تخلل الموجة موضعات عديدة أخرى منها كيفية مواجهة التنمر والعنف ضد الاشخاض ذوي/ذوات الإعاقة،  ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم اقتصاديا، والضغط من أجل قانون الإعاقة الجديد، كما تم تسليط الضوء على نماذج إيجابية تجربة السيدة اصرار اللحام وهي من ذوات الإعاقة ، مدربة ترجمة عصبية ولغوية.