الرئيسية » تقارير نسوية » اقتصاد »  

صوت| "الإغاثة الزراعية".. نعمل على تمكين المرأة ونرفض كافة اشكال العنف
02 كانون الأول 2020

.

رام الله-نساء FM- اكدت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) على دعمها ومناصرة المرأة الفلسطينية على وجه العموم والمرأة الريفية على وجه الخصوص، بالتزامن مع إطلاق الحملة العالمية التي بدأت يوم 25 نوفمبر ومن المقرر ان تنتهي يوم العاشر من ديسمبر القادم يوم حقوق الانسان.

من جهته، قال المدير العام للاغاثة الزراعية مُنجد أبو جيش، في حديث مع "نساء إف إم" ضمن برنامج صباح نساء، إن الاغاثة الزراعية ومنذ تأسيسها منحازة للمرأة الفلسطينية وللمرأة الريفية، مضيفا انه تم تأسيس 110 نوادي لتمكين النساء اقتصاديا في القرى بالاضافة للبرامج المختلفة للمساهمة في التمكين الاقتصادي للنساء.

واضاف بأن هذا العام تم استهداف الفتيات الخريجات الجامعيات من خلال برنامج "نجاحها" لتمكينهن وتوفير فرص عمل لهن وتمكينهن من الوصول والمشاركة بمواقع صنع القرار.

واضاف ابو جيش ان موقف الإغاثة الزراعية مؤيد بشكل كامل لحملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، ودعم المبادرة التي أطلقها المجتمع المدني، حملة "اتحدوا" لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030، حيث تنادي حملة "اتحدوا" بتحرك عالمي لزيادة الوعي وتحصين جهود المناصرة ومشاركة المعرفة والأفكار الإبداعية.

وأكدت الإغاثة الزراعية على انها ومنذ انطلاقتها عام 1983 تناصر المرأة الفلسطينية والريفية وتسعى دائماً لتوسيع حجم مشاركتها المجتمعية من خلال برامجها وانشطتها، كما ان المرأة تحتل في مكانتها اهتماماً كبيراً ضمن استراتيجيات عملها المستقبلية، والهادفة الى إيصال المرأة الى موقع صنع القرار في السياسات الفلسطينية والتأثير فيه بما يحقق طموحها وامالها وامال شعبنا الفلسطيني.

وتشرك الإغاثة الزراعية المرأة الفلسطينية في كافة ميادين عملها الإدارية والتنفيذية وفي ادارتها لبرامجها وانشطتها باعتبارها مكون لا يمكن تجاوزه في المجتمع ، وان التنمية لا يمكن ان تسير على قدم واحدة ايماناً منها بان مشاركة المرأة ومساهمتها في العمل التنموي يسرع من وتائر النمو الاقتصادي ويقلل من حجم البطالة في المجتمع الفلسطيني، الامر الذي يحد من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأكدت الإغاثة الزراعية وتؤكد الإغاثة الزراعية على أن الفقر وضيق الحال المعيشي يعتبر أحد أهم الأسباب التي تؤدي الى العنف ضد النساء في كافة المجتمعات ومن بينها المجتمع الفلسطيني.

وتشير الإغاثة الزراعية الى انها تعتزم إطلاق فعاليات تؤكد على حجم مساهمتها في الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الستة عشر يوماً من خلال اجراء عدد من اللقاءات المتلفزة والاذاعية وتنظيم لقاءات مع النساء الريفيات عبر تقنية الزوم حول حقوقهن وفق القوانين المحلية والنهج القائم على حقوق الانسان واتفاقية سيداو الخاصة بالقضاء على جميع اشكال التميز ضد المرأة. كما انها ستتفاعل مع الاعلام الرقمي من خلال اعداد مجموعة من الفيديوهات المصورة وتصاميم متنوعة سيتم تناولها عبر منصات الاعلام الاجتماعي بهدف توعية مجتمعنا بقضايا المرأة وانهاء حالة العنف ضدها.

للمزيد الاستماع الى المقابلة :