الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| 15 الف فلسطينية تعرضن للأسر.. والجامعة العربية تستذكر معاناة الأسيرات في حملة 16 يوم
30 تشرين الثاني 2020

 

رام الله-نساء FM-قال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الاسيرات في سجون الاحتلال يعشن ظروفا قاسية ويتعرضن لممارسات سيئة من إدارة سجون الاحتلال.

واضاف عبد ربه، في حديث مع "نساء إف إم" ضمن برنامج صباح سناء، أن الاسيرات والبالغ عددهن 42 اسيرة يعانين بسبب البرد الشديد وسياسة الاهمال الطبي المتعمد ووضع الكاميرات في ساحة "الفورة"، ومنع الزيارات والاتصالات العائلية، ويتعرضن  الى العزل كإجراءات عقابية.

واوضح عبد ربه أن اكثر من 15 الف امرأة اسيرة اعتقلهن الاحتلال حتى اليوم من طفلات قاصرات ونسوة متزوجات لديهن اطفال وعائلات وناشطات في حقوق المرأة والانسان  .

وفي السياق أدانت جامعة الدول العربية، مؤخرا، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاتها ضد المرأة الفلسطينية، وعنفها الممنهج وواسع النطاق بحقها، خاصة ما تتعرض له الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال.

ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح له، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، خاصة التي تعنى بقضايا المرأة، للتدخل من أجل وقف هذه الممارسات، خاصة بحق الأسيرات ووضع حد لمعاناتهن المستمرة، والعمل على إطلاق سراحهن، وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.

وقال إن هذا اليوم يمر على العالم، والمرأة الفلسطينية لا تزال تعنف من قبل سلطات الاحتلال، وتتعرض لكافة أشكال الاضطهاد والتنكيل والقتل العمد والاعتقال والحرمان من أبسط حقوقها بالوصول إلى المرافق الصحية، لتلقي الخدمات الوقائية والعلاجية خلال جائحة "كورونا" بسبب الحواجز العسكرية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ناهيك عن جرائم المستوطنين بحقها، بما يخالف أحكام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأضاف ان مكافحة العنف ضد المرأة لا تنفصل عن مكافحة الاحتلال والاستيطان الاستعماري والتنكيل بالشعب وحرمانه من حقوقه وحرياته التي نصت وكفلتها المواثيق والقوانين الدولية كما الشرائع السماوية والتشريعات الوطنية، وهذه الحقوق غير القابلة للتصرف.

وأشاد أبو علي، بالدور الريادي والنضالي للمرأة العربية والفلسطينية بصفة خاصة، وصمودها وتضحياتها وما حققته من إنجاز لحماية حقوقها، بما يعزز من دورها المحوري في بناء المجتمع.

للمزيد الاستماع الى المقابلة :