الرئيسية » تقارير نسوية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| اطلاق جائزة "سلوان العباسي" لأدب المرأة الفلسطينية
14 أيلول 2020

 

رام الله –نساء FM-أطلق المنتدى الفلسطيني للثقافة والإعلام في باريس (جائزة سلوان عباسي لأدب المرأة الفلسطينية)، وتعتبر هذه الجائزة واحدة من بين الجوائز الموجهة لشريحة واسعة من الأقلام النسائية الشابة في مجالي الشعر والقصة القصيرة.

 يأتي تنظيم هذه الجائزة في إطار اهتمام المنتدى الفلسطيني للثقافة والإعلام في باريس بالتجارب الأدبية الجديدة ودعمها والعناية بأعمالها ومنجزاتها وذلك إنسجاماً مع رؤية المنتدى التي تسعى إلى التنمية الثقافية لتحفيز الجيل الجديد على الإنتاج الأدبي والفني واستخدام اللغة العربية.

وحول الجائزة، قال عبد الفتاح ابو سرور مدير عام جمعية الرواد للثقافة والفنون، في حديث "لنساء إف إم" وضمن برنامج قهوة مزبوط، إن الجائزة حملت اسم الشابة سلوان لانه لديها اهتمام بالكتابة والشعر  والكتابة باللغة الفرنسية وتأتي تخليداً لذكرها، حيث أن تخصيصها للشابات لما يلعبنه بدور رئيسي ومحوري في عملية وصناعة التغيير وبث همومهن وهواجسهن المختلفة، واعطاءهن المساحة للتعبير وهي ليست مرهونة في جانب معين .

وأشار ابو سرور الى أن هذه الجائزة فقط مخصصة للفلسطينيات الشابات من يقطن في أقطار مختلفة وهي تسعلى لخلق مساحة ثقافية وأدبية معهن ومن خلال المؤسسات الثقافية الشريكة .

 وأوضح أبو سرور أن المنتدى يعمل باستمرار على خلق مساحات بين الفناننين الفلسطينين للمشاركة بعروض في فرنسا وتوريد فرنسيين للمراكز والمؤسسات الثقافية في فلسطين .

 وأكد أنه لا شروط متمثلة بهذه الجائزة فقط يجب  في ان تكون المرشحة من أصول فلسطينية وان لا يتجاوز سنها 30 سنة، اما النصوص أو القصائد المرفقة باستمارة الاشتراك فيجب أن تكون بصيغة “وورد”WORD، على أن لا يكون العمل قد صدر من قبل، وأن لا يكون قد فاز بجائزة من الجوائز.

وتحمل الجائزة أسم الشابة الراحلة سلوان عباسي، حيث يحمل اسمها دلالات لها علاقة ببلدة سلوان مسقط راس والدها السفير سعيد عباسي، حيث تُعبر عن كثير من الفتيات الفلسطينيات اللواتي عانين ظروفاً صعبة بسبب مآسي اللجوء، وتنقلت في عدد من الدول منها  لبنان، تونس، السنغال، البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

سلوان التي حملت إسم بلدة والدها في القدس، ظلت وفيّة لإنتمائها إلى فلسطين والذي بدا  واضحاً في ما أنتجته من قصائد شعرية كتبتها باللغة الفرنسية.

 تمنت سلوان متابعة مشروعها الشعري، لكن القدر لم يمهلها حتى توفيت في 22شباط (فبراير) 2020 وهي في ريعان شبابها حيث عانت من اكتئاب شديد نتيجة ظلمٍ لحق بها في عملها ما أدى إلى وفاتها.

الاستماع الى المقابلة :