الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية » أخبار المرأة الفلسطينية »  

صوت| جائحة كورونا تفاقم أوضاع المرأة اللاجئة في مخيمات لبنان
08 تموز 2020
 

رام الله- نساء FM- تتفاقم معاناة اللاجئات الفلسطينيات في الشتات لا سيما في  مخيمات اللجوء اللبنانية حيث تؤثر معاناة اللاجئين هناك وتلقي بظلالها على المرأة الفلسطينية، حيث يعانين من تمييز مضاعف وحرمانهن من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية  إلى جانب خضوعهن لقوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بالأسرة، وقانون العقوبات اللبناني، وهي قوانين مجحفة بحق النساء.

 وفاقمت جائحة كورونا ومع انتشار فيروس كوفيد 19 في دول العالم من معاناتهن في مخيمات اللجوء في لبنان مع زيادة نسبة البطالة والفقر  في صفوف اللاجئين والكثير من النساء اللواتي اضطررن لإغلاق مشاريعهن الصغيرة هناك مع زيادة البطالة والاغلاق الشامل، كما وكثير من النساء اللواتي تم تسريحهن من اعمالهن مع التأثيرات الإقتصادية التي خلفتها الجائحة على الإقتصاد اللبناني.

وقالت عضو اتحاد المرأة الفلسطينية في الشتات هيفاء الأطرش في حديثها لنساء اف ام ضمن برنامج قهوة مزبوط  إن المرأة اللاجئة في لبنان لديها خبرة في التكيف مع الأزمات والكوارث لا سيما أن ظروف الشتات مركبة ومعقدة مؤكدة أن المرأة اللاجئة كان لها دور فاعل في إدارة الأزمة داخل المخيمات وفترة الحجر المنزلي .

وبينت أن هناك جهود رسمية ودولية بذلت لدعم النساء سواء من حيث تقديم المعونات المادية ودعم النساء الفاقدات من خلال تقديم مساعدات مالية إلى مشاريع الدعم النفسي والصحي وتعقيم المنازل إلى جانب حملات التوعية والإرشادات للالتزام بالجانب الوقائي ومعايير منظمة الصحة العالمية .

وأشارت إلى أن ظروف اللاجئين في الشتات تدهورت بشكل كبير مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد اللبناني اليوم وارتفاع صرف الليرة اللبنانية .

وفي السياق ذاته قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وفي بيان لها بإن ان الاوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات كارثية لان الوكالة لم تضع خطة استراتيجية لمواجهة وباء كورونا وان الاجراءات الوقائية لا تعالج الفيروس بسبب الاكتظاظ،

ودعت الدائرة  المانحين لتلبية نداء الطوارئ بملغ 93 مليون دولار لإنشاء مراكز حجر صحي لمكافحة الوباء ومعالجة اثاره الاقتصادية مع ارتفاع نسبة البطالة بين اللاجئين.

للاستماع إلى المقابلة