الرئيسية » تقارير نسوية » الرسالة الاخبارية »  

صوت| سمير بابون.. يروي تفاصيل مرضه بالكورونا من داخل محجره !
30 آذار 2020

 

رام الله-نساء FM-سلين عمرو - في السادس والعشرين من شباط خرج الدليل السياحي سمير بابون من بيت جالا  ليكون سفيرا لوطنه مع المجموعة السياحية التي استلمها من مطار اللد، هذا العمل الذي يجسد فيه بابون أفضل الانطباعات التي قد تُطعى لزائري البلاد

من مطار اللد الى شمال فلسطين برفقة المجموعة السياحية وسائق مقدسي لمدة ثمانية أيام، لم يكن في حينها أحد يعلم بإصابة المقدسي بفيروس كورونا بسبب مخالطته لمجموعة سياحية قادمة من اليونان قبل أيام .

في الرابع من اذار انتهى اللقاء بالسُياح والسائق المقدسي، وبعد أربعة وعشرين ساعة اتصالٌ هاتفي بالبابون من مستشفى بجانب طبريا يُخبره أن السائق المقدسي مصاب بكورونا ووضعه حرج.

 

في لحظتها لم يتردد بابون بتبليغ السلطة الوطنية، وتواصل مع الطواقم الطبية وأبلغهم عن حالته وأنه خالط زوجته حيث يعيشان لوحدهما معا

تم أخذ العينات من الدليل السياحي وزوجته، فخرجت النتائج بأنه مصاب بالفايروس وزوجته سليمة، ثم نُقل للمركز الوطني الفلسطيني في بيت لحم للعلاج وحتى هذا اليوم لاتزال زوجته تنتظره

يتحدث البابون لـ"نساء إف إم" ضمن برنامج ترويحة، أنه حتى هذه اللحطة لم تظهر عليه أية أعراض، وتفاجئ من جاهزية مركز العلاج حيث أنه مهيئ بشكل كامل.

وأضاف أن هناك قسمين في المركز الأول لمن تظهر عليهم الاعراض، والأخر الذي يوجد فيه البابون لمن لا تظهر عليهم أي أعراض

كيف تقضي يومك ؟ 

قد يكون أن يكون هناك تصور أن المرضى في هذه المراكز يتم وضعهم في غرفة مغلقة ولا يخرجون منها، ولكن الحقيقة عكس ذلك .

يحدثنا البابون أنه كدليل سياحي ولديه الخبرة في تقييمات تقديم الخدمة يشير الى أن ما يقدم في هذا المركز بمستوى الخمسة نجوم، ويوفرون لهم كل ما يحتاجون على الفور .

يخرج في ساعات الصباح لممارسة الرياضة الصباحية ، ومنهم من يقرأ الكتاب، وقد تجد من يستمع لموسيقاه المفضلة، أو يشاهد برنامجه التلفزيوني.

ويحدثنا أنه تم الاحتفال بعيد ميلاد احدى المصابات بالمرض في المركز بمشاركة الطاقم الطبي وتم احضار كعكة الميلاد وبعض الورود لها، ويصف هذه الأجواء كأنه في البيت وأفضل .

 ومن خلال وصف ذلك يدعو البابون الأشخاص المصابين او الذين تظهر عليهم الاعراض لعدم التردد في ابلاغ الجهات المسؤولة .

ونصيحته لكم أن البقاء في البيت هو أحسن دواء للتخلص من هذا الوباء، وان قررنا أن نبقى محجورين فهذا لمصلحتنا ومصلحة وطننا .

الاستماع الى المقابلة :